أكدت مصادر مطلعة، أن إمام المسجد الذي اعتقل قبل أيام متسللا، بالليل، إلى أحد المنازل بدوار تسغارين، اسمه “عبد الواحد. أ”، متزوج وأب لطفلين، وقد قضى حوالي ثلاث سنوات يؤم المصلين في مسجد دوار تسغارين بجماعة آية ماجدن قرب أزيلال.
وأضافت المصادر أن الفقيه “عبد الواحد. أ” والذي يتحدر من جماعة آية أومديس، دائرة فطواكة بإقليم أزيلال، تم ضبطه من طرف رب المنزل الذي كان يتسلل إليه ليلا، وبعد مواجهات بينهما، أصيب الفقيه بجرح غائر في الرأس، ورضوض في باقي جسمه، قبل أن يتم تكبيله، وتصويره في شريط فيدو، ثم تسليمه إلى الدرك الملكي.
وحسب ما يروج بين ساكنة دوار تسغارين فإن الفقيه اعترف للدرك بأنه كان يقيم علاقات غير شرعية مع أزيد من 7 من نساء الدوار، وأنه تسبب في افتضاض بكارة إحداهن.
مصادرنا قالت إن ساكنة الدوار أحست في المرحلة الأخيرة بأن الدوار بدأ يعرف حركة غير عادية بالليل، وقد ذهبت الشكوك بداية في اتجاه وجود لص، من داخل الدوار أو من خارجه، قبل أن ينقطع الشك باليقين، حين تم ضبط فَقِيه مسجد الدوار متسللا إلى منزل سيدة متزوجة.
المصادر أكدت أن صدمة ساكنة الدوار في الفقيه “عبد الواحد. أ” كانت كبيرة، لكونه فقيها وإماما، وأيضا لكونه “درويش” وخجول، ولا توحي شخصيته بأنه قد يقدم على مثل هذه الأفعال المنسوبة إليه.