اسرار بريس/محمد السرناني
وجوه نراها كل يوم ,منذ وقت الفجر أول النهار , حتى آخر اليوم , في الظهر وحر الشمس يلفح الوجوه , فئة بنظر الكثيرين من الناس أنها دونية ,لا ترقى للمستوى, يتقززون منهم وهناك من يحتقرهم ,ومنهم من لا يتوانى عن توبيخهم .بكلمة حق والتي تخلو من الدهنيات . نبدأ بالشكر لكل من يساهم في هذا العمل الكبير والمتميز الذي يقوم به “عمال النظافة” في تنقية دروبنا من القاذورات وأشياء أخرى.أظن انه جاء الوقت للاعتراف بالجميل لهد الفئة التي تسهر على راحتنا وخصوصا في مثل هذه المناسبات مناسبات عيد الاضحى التي تكثر فيها النفايات. دائما ما تجدونهم في سائر أحياء المدينةباكراً وصباحاً وظهراً ومساءً لجمع القمامة وترحيلها والعناية بنظافة شوارع الأحياء والمدينة وشطفها و مع كل هذه الصعوبات خصوا النفيات الدي تركوها الباعة المتجاولين ورغم دالك أنهم لا يتمنون إلا ابتسامة تنطلق من محيَّ المارة عندما يمرون من أمامه وكلمة شكر لا أكثر. هؤلاء نقول لهم انتم في عيوننا نحترمكم نقدركم ونعتبركم أنقى من النقاء رغم عملكم الصعب.