مرة اخرى نجت مدينة تارودانت من كارثة مهولة بسبب النيران التي التهمت عددا من الاكواخ العشوائية بساحة درب الحشيش وسط المدينة والماهولة بالساكنة والمنازل والمقاهي والمتاجر العديدة.واستمرت عملية إخماد الحريق، والتي تطلبت حضور عدة آليات تابعة للوقاية المدنية، وتدخل بعض من الساكنة لمساعدتهم، أزيد من ساعتين ونصف، قبل أن تتم السيطرة، نهائيا، على الحريق الذي مازالت أسبابه مجهولة.
وطالبت الساكنة المحيطة بالسوق السلطات المحلية والمجلس البلدي للمدينة، باتخاذ كافة التدابير الاحترازية لحماية أرواحهم ومنع تكرار مثل هذه الحوادث، وذلك بالتدخل لتنظيم السوق العشوائي الذي يتكون من محلات عبارة عن أكواخ، تغيب فيها أدنى شروط السلامة الصحية، وتحيط بها مقاهي ومحلات تجارية ومنازل آهلة بالسكان.
وقد تكرر لمرات عديدة بهذه الساحة العشوائية من يتحمل مسؤوليته..سؤال نتركه للجميع للإجابة عنه