محمد السرناني
تعيش المجزرة الجماعية الواقعة بحي باولادبراهيم على ضفة سهب الجاربيع حالة كارثية تنذر بكارثة بيئية ستؤدي لا محالة لعواقب وخيمة، وتثار حولها العديد من علامات الاستفهام ،اذ باتت تشكّل العنوان الأبرز الذي أضحت تعيشه في غياب أي آدان صاغية من قبل مدبري الشأن العام المحلي أو حتى من لدن السلطة المحلية. هذه المجزرة التي تلعب دورا رئيسيا وكبيرا ،تعيش اليوم على وضع كارثي مؤلم متهالك البنيان تشمئز له الأبدان وسط مزبلة تتراء للمارين أدني من مظهر المراحيض ، إذ يعرف ذلك الفضاء حالة فضيعة من التلوث جراء رمي النقايات والفضلات في الجوانب الخارجية الشئ الذي يجعل روائح كريهة تنبعث من المكان لتعم جميع الأحياء والمنازل القريبة وتستمر النفايات والفضلات حيث تحملها الرياح في كل الإتجاهات ، مما أثار إستياء الساكنة القريبة لها والذين استنكروا هذا الفعل الذي يهدد صحتهم بظهور امراض مزمنة كالأمراض الصدرية وضيق التنفس، خاصة لدى كبار السن والاطفال، كم يهدد بتقويض التوازنات الإيكولوجية والبيئية بالمنطقة خاصة مع تسرب مياه الصرف الصحي باتجاه السهب المدكور.وأمام هذه الوضعية هل سيتحرك رئيس المجلس الجماعي واعضاؤه لإيقاف هذه المهزلة عند حدها بصورة استعجالية من أجل التخفيف من معاناة الساكنة في مجال البيئة ، أم أن دار لقمان ستبقى على حالها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
- نترككم مع هذه الصور ، وسيتم نشر فيديو حول هذه الكارثة البيئية في وقت لاحق