صرح عبد الإله بن كيران، بأن المغرب في وضعية صعبة ويحتاج لرجال “معقولين” للتغلب على الأزمات والسير بالبلاد إلى الأمام، مؤكدا بأنه سيغادر الحزب بعد ثلاثة أشهر.
وتابع بن كيران كلمته وسط غضب شديد على محياه بأنه أمين عام لحزب سياسي وليس عاملا أو واليا موضحا بالقول ” كل عضو أو عضوة بالحزب أطالبه بعمل شيء ما، يرفض وليست لي السلطة لأجبره على فعل ذلك لأنني لست عاملا أو واليا وهم موظفون عندي”.
وخاطب بن كيران أعضاء ومستشاري حزبه بمدينة المحمدية خلال لقاء بمنزله” أنتم من إختار القيادة في جميع المناصب وليس أنا” في إشارة لسعد الدين العثماني الذي لازلت حكومته تثير الجدل والخلافات وسط الحزب منذ إجماع المجلس الوطني للحزب لدعم حكومته.
وقال بن كيران أن “الأحزاب تسير بالإرهاب والترهيب والتخويف” مؤكدا بأن الوطن في حالة صعبة، ويحتاج إلى رجال للسير به للأمام مؤكدا بأنه سيغادر الحزب خلال ثلاثة أشهر والتي تفصل المؤتمر المقبل.
وأضاف بن كيران لمستشاري الحزب بالمحمدية، بأنه كان سيغلق تنظيم الحزب بالمدينة بعد المشاكل التي طفت على السطح بينهم حول المصالح الخاصة والتعويضات السمينة.
