المعارضة السابقة و التي أصبحت مع تطور الاحداث أغلبية معارضة حاليا قاطعت يومه الجمعة دورة أكتوبر كإشارة احتجاج منها لمن يهمه الامر، ولأسباب متداخلة أهمها الإنتخابات البرلمانية الجزئية الاخيرة التي حصل فيها رئيس الجماعة كمرشح للبيجيدي على نتيجة مزعجة ستؤثر على مساره كرئيس لهذه الجماعة في مستقبل ولايته.
بالإضافة إلى ان بعض الكتابات الالكترونية المسيئة و الموالية للرئيس والتي شنت حربا اعلامية على أعضاء في المعارضة خلال الحملة الانتخابية ناعتة اياهم بأبشع النعوت و مشككة في مصداقية البلاغ الصادر عنهم بشأن قرارهم عدم مساندة رئيس الجماعة المرشح للانتخابات الجزئية بتارودانت الشمالية ، كل هذا ساهم بشكل كبير ومؤثر في تأزيم العلاقات العامة وحتى الأخوية بين المعارضة الاغلبية ورئيس الجماعة والتي لايمكن لاحد بان يتكهن بماستؤول إليه في الأيام القادمة.