قررت حركة الممرضات والممرضين من أجل المعادلة تغيير شعارها وتسمية الحركة إلى “حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب”، وتحيين ملفها المطلبي ليشمل مطالب تمريضية أخرى إلى جانب مطلب المعادلة الإدارية والعلمية، والمتمثلة في “إنصاف الممرض المغربي ماديا ومعنويا وتوقف مسلسل التوقيفات والمتابعات القضائية الجائرة في حقه”.
وأكدت الحركة في بلاغ لها “على ضرورة النضال المستمر ورص الصف لجني ثمار الاتحاد تحت راية تمريضية واحدة موحدة، قادرة على انتزاع حقوق ومطالب الممرضين المغاربة ورد اعتبارهم”، داعية جميع فروعها المحلية، الإقليمية والجهوية إلى تنظيم وقفات أمام المؤسسات الصحية يوم غد الثلاثاء وذلك للتضامن مع أسرة سعيدة جيدور التي توفيت أثناء انقلاب سيارة إسعاف.
يشار إلى أن الحركة كانت قد دعت إلى ضرورة إقرار قانون ينظم ويؤطر ممارسة مهنة التمريض، إذ أن هذه الأخيرة ” تعتبر من المهن القليلة في المغرب التي تعاني من غياب إطار تنظيمي ومصنف للمهن والكفاءات”، مشيرة إلى أن هذه المهنة لا زالت تنظم “وفق قانون 1960، وهو القانون الذي يرسخ وصاية هيئة الاطباء على هيئة الممرضين، ويجعل هذه القئة حبيسة تطبيق الوصفات الطبية، في الوقت الذي نجد فيه أن الممرض هو الأكثر قربا للمواطنين في المناطق النائية في ظل غياب الأطباء