فاجأ العاهل المغربي كل خصوم الوحدة الترابية للمغرب اليوم بقلب أبيدجان عندما قام باستقبال رئيس جمهورية أنغولا جواو لورينسو، والذي كان حاضرا بدوره لفعاليات القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي- الاتحاد الأوربي.
الخطوة الملكية أفقدت الجزائر والبوليساريو توازنهما خاصة وأن الأمر يتعلق بأحد أكبر الداعمين إفريقيا لأطروحة جمهورية الوهم، حيث بدأ يتضح جليا أن عودة المغرب لشغل مقعده الفارغ في الاتحاد الإفريقي قد غيرت كليا من موازين القوى داخل القارة السمراء لصالح المملكة.
للإشارة فإن وزير الخارجية المغربي كان قد صرح لوكالة الأنباء الإسبانية أن دولا إفريقيا ستشرع في سحب اعترافها بالبوليساريو تباعا وستكون البداية من مالاوي في قادم الأيام. أخبارنا المغربية