سلايدسياسة

تارودانت..السلطات الإقليمية والترابية والدرك والوقاية المدنية مجندة في الميدان للتخفيف من أضرار العواصف والامطار الأخيرة بالمنطقة


 برحيل  بريس : محمد جمال الدين الناصفي /

بعد امطار الخير والتي عمت جل مناطق الإقليم وتنفيذا  التعليمات الملكية
السامية الاخيرة والتي جاء بها بلاغ وزارة الداخلية  قصد الاستمرار في
التجند والتعبئة وبذل المزيد من الجهود للتخفيف من  كل الآثار السلبية
لموجة التساقطات الثلجية والمطرية الكثيفة والانخفاض الحاد في درجات
الحرارة التي تعرفها بعض عمالات وأقاليم المملكة، واتخاذ جميع الاجراءات
لفك العزلة عن المناطق المتضررة وتقديم الدعم والمساعدة للمواطنين
بها.وبمواصلة المجهودات عبر التعبئة الشاملة لجميع الوسائل اللوجستيكية
والبشرية لتخفيف العبء عن ساكنة المناطق المعنية في مواجهة التداعيات
الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية.

نذكر أن السلطات الإقليمية والترابية والدرك ورجال الوقاية المدنية
والقوات المساعدة بكل مناطق إقليم تارودانت  مجندة في الميدان وتقوم  منذ
مدة بحملات إستباقية انسانية واجتماعية في هذا الإطار على مستوى جل مناطق
الإقليم للتخفيف من آثار هذه الظواهر المناخية على الساكنة خاصة بالعالم
القروي والمناطق الجبلية.

لكننا نتساءل: ماذا قدمت الجماعا ت الترابية بالإقليم خاصة المتضررة من
 التساقطات الاخيرة وموجة البرد والثلوج من مبادرات في هذا الإطار مع العلم
ان هناك فصول من ميزانياتها يتم تخصيصها وعلى ضآلتها لمثل هذه الحالات
الإجتماعية خاصة في المناطق الجبلية وحتى الحضرية للتخفيف نسبيا من الآثار
السلبية لموجة البرد القارس و التساقطات الثلجية والمطرية.

واكثر من هذا ماذا قدم ممثلو الإقليم بمجلس النواب والمستشارين ومجلس
الجهة  من مبادرات وتدخلات لدى الجهات المعنية في هذا الإطار لفائدة ساكنة
المناطق الجبلية بالإقليم خاصة المتضررين منهم من موجة الامطار الأخيرة و
البرد وتساقط الثلوج.

ما تشاهده الساكنة على أرض الواقع هو التواجد الفعلي والمستمر للسلطات
الترابية  والدرك والوقاية المدنية والقوات المساعدة  للقيام بواجباتها
الوطنية و الإنسانية في هذا الصدد مع غياب تام لأي مبادرات من طرف
المنتخبين إلا باستثنائات قليلة وناذرة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى