بعد الدستور الجديد و قرار تشكيل عدد من الهيئات المكونة من فعاليات
المجتمع المدني وكذا الاستهلاك الكبير الذي اصبحت تعرفه بعض المصطلحات
الجديدة التي تحث على ضرورة إشراك المجتمع المدني في الشأن المحلي
كالمقاربة التشاركية والديموقراطية وغيرها من الكلمات الرنانة؛ نجد انفسنا
ولي ثلات سنوات مرت لم نتقدم خطوة واحدة الى الامام، فكل هذه القرارات
والكلمات ضربت عرض الحائط ليخرج لنا السيد الرئيس بسياسة
جديدة تتمثل في التنويم و الوعود الكاذبة حتى تمر ولايته بسلام ويبقى
الحال على حاله .هذه السياسة المشؤومة ارصت رياح التنمية و التغيير في قاع بئر التيهان؛
فلا سياسة
بيئية تحمي إتلاف ما يتميز به الإقليم من ثروات طبيعية؛ ولا أنشطة صناعية
تحد من وباء البطالة القاتل؛ ولا رياضة بشروطها تجعل اولادبرحيل التي تضم
مركز لألعاب الرياضة و موارد بشرية هائلة بين المدن الرياضية.
وكي لا ننسى بعض الإنجازات التي حققها المسؤولون على مدينتي ” إننا سئمنا التفاهة و لم يتبقى لنا
سوى الخروج إلى امام المجلس البلدي لنحتج ونكتفي بالبكاء و النواح على مدينة
مشؤومة و طموح راح ضحية مؤامرة خسيسة بين السلطة والمجالس المنتخبة؛من قديم الزمان
ولكي لا تضنوا اننا نتكلم من فراغ حينما وصفناكم بالكاذبين المنومين؛ ؟
أين وصل ملف مستشفى القرب ؟
ومن هو المسؤول الأول هل
هذه المهزلة؟
أين البنيات التحية من طرق وغيرها ؟
وأين. وصل مشكل المجزرة .
وأين. مشروع الهيكلة
واين وصل مشكل ملعب البلدي في قضية التعشيب
وأين.. وأين. تبخرت كل الأحلام التي رسمتموها في مخيلاتنا واخيرا عرفنا نواياكم
أكملوا مشواركم و سياستكم الفاشلة الكاذبة ؛
برحيل بريس/السرناني محمد