برحيل بريس
تحولت عدد من أزقة قرية أضوار الواقعة في المجال الترابي لجماعة مشرع
العين اقليم تارودانت، إلى مرتع لعدد كبير من قطيع من الكلاب الضالة، التي
شرعت في احتلال في فضاءات القرية، مما أصبح يشكل ظاهرة خطيرة تهدد حياة
الساكنة المحلية وصحتهم وممتلكاتهم.
وأفادت مصادر من عين المكان أن إحدى الأسر تفاجأت هذا الأسبوع، برؤوس
الأغنام مقطوعة الرأس وأخرى تحتضر، وسط حزن عميق وأسى كبير في صفوف أفراد
الأسرة.
وتضيف المصادر نفسها، أن الحادث الذي أجج غضب ساكنة الدوار هو تعرض
مجموعة من قطعان الأغنام الى هجوم شرس من الكلاب الضالة التي أصبحت تفتك
بجميع زرائب القرية حيث وصلت إلى مرحلة اعتراضها سبيل القطعان وهي في
المراعي أو الحقول.
وفي تصريح لجريدة “العمق”، قال أحد سكان القرية إن “كثرة الكلاب الضالة
في القرية بشكل كبير أصبح يهدد سلامة السكان قبل الأغنام، حيث ساهم في هذا
الوضع حظائر الدجاج التي كثرت بالمنطقة حيث يقوم اصحابها برمي الدجاج الميت
بالغابة ضاربين بالحائط شروط السلامة الصحية”.
وطالب المتحدث “بضرورة تدخل السلطات المحلية بما تملكه من وسائل
ولوجيستيك، بالتنسيق مع مجلس الجماعة من أجل إنهاء معاناة الساكنة مع هذه
الحيوانات التي تفترس ماشيتها، وبالتالي حماية المواطنين جسدا وروحا
وتمتيعهم بالأمن والأمان”، مبرزا أن تلك الحادثة أحدثت فزعا كبيرا في صفوف
ساكنة المنطقة. عبد المجيد الترناوي العمق المغربي