يعتبر المستشار السابق بالمجلس الجماعي لاولاد برحيل سعيد امناي عن حزب
البيجيدي الممثل لدائرة “عين سيدي” بالمجلس الجماعي هو الوحيد الذي لم
يتراجع عن استقالته وبقي متشبتا بالإستقالة.
وكان ياسين أمناي احد شباب العدالة والتنمية الذي حمل في في دواخله شعار
التغيير بالمدينة قد صرح عقب استقالته من المجلس أن “الكتابة المحلية لحزب
العدالة والتنمية باولاد برحيل أصبحت أصلا مجمدة بعد دخول أغلب الأعضاء
للتسيير الجماعي، وحصول الكاتب المحلي للحزب على مقعد برلماني؛ وبالتالي
فحتى اللقاءات العادية لا يعقدها المكتب المحلي، ما أثر على أداء المجلس
البلدي”.
وقال أمناي إن “الرئيس يتخذ قرارات على هواه دون إشراك النواب وبقية
أعضاء المجلس؛ ناهيك عن اختلالات عديدة في مالية المجلس البلدي، تمت
التغطية عليها بمنطق “الكليكات” و”الولاءات” التي دمرت الحزب على المستوى
المحلي ”، وفق تعبيره.
وأردف أمناي أن “الحزب يعيش تصدعا محليا ظهر بشكل أكثر وضوحا في جلسة
شهر فبراير الماضي، التي شهدت مشادات بين الرئيس والأعضاء؛ كما تم تقديم 12
سؤالا كتابيا من أعضاء عن فريق البيجيدي، وتم وضعها في محضر رسمي لكي يطلع
عليها العامل، ما يبين انعدام التواصل الداخلي بين أعضاء المجلس الجماعي”،
حسب تعبيره.
وبهذا يكون 12 مستشارا من أصل 13، الذين قدموا استقالتهم من
عضوية مجلس جماعة أولاد برحيل، تراجعوا عن استقالاتهم والتي طبقت في حقهم
السلطات القانون وقبلت استقالتهم في انتظار إجراء انتخابات تكميلية.
يشار إلى أن 13 مستشارا بالمجلس الجماعي لأولاد برحيل قدموا
استقالتهم من عضوية المجلس، 11 منهم ينتمون لحزب العدالة والتنمية، و2
ينتميان عن حزب الاستقلال.
وفي هذا الشريط يفضح ياسين امناي الممارسات التي ادت بحزب البجيدي باولاد برحيل لهذه الكارثة.
