معاناة كبيرة تلك التي تكابدها ساكنة اولادبراهيم والجرابيع منطقة أولاد برحيل عمالة
تارودانت حيث أن شغلهم الشاغل في الوقت الراهن هو حماية و تجنيب فلذات
أكبادهم من الأمراض و الأوبئة التي أصبحت تتربص بهم بسبب وجود مجزرة بلدية
وسط حيهم السكني في ظل غياب أدنى شروط السلامة الصحية .مما يطرح أكثر من
علامة استفهام حول المسؤول الأول و الأخير عن هاته الفضيحة التي أصبحت تقض
مضجع الساكنة.و في حديث لبعض ساكنة حي أولاد براهيم ببلدية أولاد برحيل
عمالة تارودانت مع طاقم برحيل بريس ، أوضحوا أن الساكنة تعاني من تبعات وجود
المجزرة البلدية التي تفتقد لأدنى شروط الصحة والسلامة قي قلب حيهم ، خاصة
أنها تنذر بكارثة بيئية حقيقية تتحمل جزءا كبيرا من مسؤوليتها مصالح بلدية
أولاد برحيل التي لم تقدر حتى تتوفر 100ملون سنتيم في ثلات سنوات لتحوليهالى المجزرة الجديدة الدي انجزات في عهد المجلس السابق، كما لا تعفى من ذلك أيضا مصالح السلطة المحلية. إلى عين المكان وجود بقايا لحوم و عظام و
جلود الذبائح مرمية في قلب الحي السكني ناهيك عن المياه الأسنة التي تلفضها
المجزرة وتبقى راكدة متعفنة بجوارها كما تبين الصور أسفله بمنظر مقرف و
بروائح كريهة بالموازاة مع غياب النضافة قامت برحيل بريس بزيارة ميدانية إلى عين المكان بطلب من بعض
المتضررين و وقفت على بشاعة المنظر و على المعاناة الحقيقية للساكنة
المجاورة ، علما أن مكان المجزرة مجاور لمقر البلدية و للمسجد الجديد و كذا
المركب الثقافي. ، و
يبقى السؤال المطروح من طرف الكثيرين إلى متى ستبقى المجزرة على حالها؟ و
إلى متى ستستمر معها معاناة الساكنة و سلامتها الصحية في خطر؟ و أين هو دور
السلطات و المنتخبين و ممثل ساكنة المنطقة في ولايته الثالثة ولم يحرك ساكنا ولا يدافع عن سكان دائرته الذين وضعو فيه ثقتهم ونحن على ابواب الصيف والسكان يعيشون الامرين بسبب الروائح النثنة والحشرات المضرة لاسيما للاطفال الصغار ا وما يزيد من قلق المواطنين هو قول المنتخبين الذي لاتهمهم الى مصلحهم…وماذا تنتظر ايها المسؤل ولنا العودة للموضوع بالصوت والصورة , ؟
برحيل بريس/ محمد السرناني جميع الحقوق محفوظة
برحيل بريس/ محمد السرناني