أسراك24 :
في مايشبه الغضب السياسي أحس مجموعة من المستشارين الشباب المنتمون للعدالة والتنمية بعد مرور قاربة 3 سنوات على الإنتخابات الجماعية ثم البرلمانية بأنهم مهمشون وانهم كانوا بمثابة رويضة ديال السكور وتم استعمالهم أثناء الحملة الإنتخابية الجماعية والبرلمانية كادوات لخدمة اجندة إستفاد منها البعض للصعود لمجلس النواب والبعض لرآسة المجلس الجماعي .
وامام انسداد كل الآفاق للحوار والتفاهم على العديد من القضايا أحس هؤلاء المستقيلون بالغبن والحكرة بعد إقصائهم من كل قرارات المجلس كما يقولون في تصريحاتهم المسجلة ووصلت الصراعات مداها لحد تقديم استقالاتهم من المجلس الجماعي في تحد للرئيس وللكتابة المحلية والإقليمية والجهوية التي افتقدت جميعها في هذا المشكل الذي كبر ككرة ثلج، الحنكة السياسية والتجربة والرزانة والتواضع اللازم.
الكاتب الإقليمي بدوره وحسب تكوينه النقابي والصدامي والإندفاعي لم ينجح في مهامه وفي تدخلاته لتطويق المشكل بل ساهم بشكل كبير في تازيم وضعية الحزب بالمنطقة واتضح ذلك من خلال البيان الذي أصدرته الكتابة الإقليمية للحزب والذي يناصر الرئيس ضدا على المحتجين مما اجج المشكل ووضعه في الزاوية المغلقة.
وما وقع للحزب باولاد برحيل احد المعاقل الرئيسية للبيجيدي في الإنتخابات الاخيرة يواء الجماعية او البرلمانية كان من الممكن ان لايقع لو كانت الحكمة والهدوء والتبصر حاضران في معالجة كل القضايا المطروحة، لكن التعالي والتصعيد وإقصاء كل الأدوات الاخرى تسبب في الكارثة.
ويذكر ان استقالة مستشاري حزب المصباح ب11 عضو و2 من حزب الإستقلال لم تكن إلا الشجرة التي تخفي غابة برمتها وستكون الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت على اعتبار ان السلطات الإقليمية قد صادقت على استقالتهم وبقي للرئيس الآن 12 مستشارا من حزبه البيجيدي و2 من الاحرار.
لكن الرأي العام المحلي باولاد برحيل وبالإقليم ينتظر ماستسفر عنه قرارات الكتابة الإقليمية بعد الهزات التي وقعت هل تقدم على عزل هؤلاء من الحزب؟ هل تجمد عضويتهم؟ رغم انها في هذه الأيام مشغولة أكثر بانتخابات الكتابة الإقليمية لإفراز مكتب جديد وكاتب إقليمي جديد.
وينتظر الرأي العام بالمدينة كذلك اللقاء التواصلي مع الساكنة الذي سيعقده المستشارون الذين قدموا استقالاتهم والمنتظر عقده في الأيام القادمة لتنوير الساكنة بكل شيء عن قراراتهم المتخذة والتي توجت بالإستقالة .
