رأيسلايد

ولاد برحيل وصمة عار في جبين مسؤوليها لأنها تحتضر ببطء أمام اعين ساكنتها المنسية والمجلس الحالي

محمد السرناني 

تعيش مدينة أولاد برحيل المنسية ، مستوى من التهميش ،باعتبار هذه المدينة
المسكينة رقعة للصمت الرهيب والإقصاء ، ورغم كل ذلك هي صامتة ، نذرت للرحمان
صوما فلم تكلم إنسيا،وكأنها غدت غنية ،لأنها منطقة فلاحيه لاتتوفر على
شيء، ولكنها غنية غنى النفس ،هي صامتة بدون تعليق وبدون طلب، حتى لوكان ذلك
الطلب ضروريا بالنسبة للحياة . علما أنها مدينة بدون مواصفات تذكر،مدينة
لا تتوفر حتى على مساحة عشرين مترا كمجال أخضر، وحرمان تام من
مستشفى يخدم المواطن، مصيبة المرضى المساكين ، أنهم في محنتهم مع المرض إذا
قصدوه بالليل يجدون الفراغ القاتل ، وحتى رقم هاتف  على باب المستوصف   خارج التغطية مما
يجعل العديد منهم مضطرين للذهاب مسافة 50 كلم إلى مدينة تارودانت ،ويجبرون
على أداء مصاريف ليست في متناولهم للظفر بفحوصات جد بسيطة .. فيا حسرتاه ؟
أين مدينة أولاد برحيل من الذين يتشدقون بالوطنية ؟ وأين كلامهم المعسول في
حملاتهم الانتخابية؟ مدينتنا احتقرت وهمشت وطالها النسيان بفعل سياسة
مغلوطة لمسؤولين لا يهمهم سوى مصالحهم الخاصة ، فالسكان ملوا ونسوا أنهم في منطقة تسير وفق التنمية المنشودة حقا
كل شيء يوحي إليك بهذه المدينة المحاصرة أنها دخلت التاريخ في شق النسيان
والإهمال ، فمن يفك العزلة; عن أولاد برحيل لقد طال انتظار السكان حسب
تصريح لعدد كبير منهم لبرحيل بريس، ولم يقتصر الطلب الآن بعد جفاء المسؤولين ،إلا
على حديقة خضراء تقيهم وأبنائهم الحر والكآبة . وسؤالهم موجه كالتالي
للمسؤولين الذين يظهرون قليلا لدعم مستقبلهم ويتخلفون دوما ،الى متى أيها
القائمين على شؤوننا سنحرم من مناطق خضراء .و ساحات لعب الأطفال وحدائق
عمومية .و مرافق ترفيهية عامة ،أم كتب على السكان بالحرمان وحشرهم بين كثل
إسمنتية فقط هنا وهناك ، وسط فوضى عارمة ، لعشوائية أثثت كل فضاء المدينة
في كل شيء .لا رؤى هيكلية واضحة لدى المجلس البلدي تراعي الجانب البيئي وما
له من دور فعال ،.ليس فقط في إضفاء الجمالية على المنطقة، بل أكثر من ذلك،
دوره الفعال في التعديل الايكولوجي الذي يعود بالفائدة على المحيط والبشر
معا وإلى ذلك الانتظار، كفانا تهميشا ، أيها الشامتين فينا.وكفنا من حملة
انتخابية ..واخطر من هذا استغلال  كالإنارة العمومية على سبيل المثال   بين جميع شرائح المجتمع.ومن هذا المنبر
نطلب من عامل إقليم تارودانت باهتمام  بلدية أولاد برحيل لان مجلسها لم نرى منه  شئ   سوى العشواءية والكلاب الضالة والحفر في كل مكان    نهيكا عن للأحداث المتسارعة بها المجلس  المسيرشهده نتيجة استقالة أكثر من 11 مستشار نتيجة لغياب الشفافية التوجه الذي يقصي
الحواربين جمعية المجتمع المدني  وسيد الرئيس
 .لكن ما دنب  الساكنة  من كل هذا .
..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى