ببعض المساجد في ظروف غير لائقة بالعبادة تماما وتحت غطاءات بلاستيكية خاصة
بمسجد اولاد عبو قلب المدينة النابض والممتلئ بالساكنة بعد إغلاقه منذ
غشت2016 في وجه المصلين من اجل إصلاحاته والتي لم تتم ولم يشرع فيها لحد
الساعة.
وفي نفس السياق تم منع الصلاة بسطح مسجد الكراج وسط المدينة قبل سنتين
مخافة حدوث إرتجاجات في بناية المسجد التي قد تعرض حياة المصلين للمخاطر
وهي القرارات التي خلقت بعض المشامل للمصلين في هذا الشهر الفضيل.
ورغم هذه الإجراءات الإحترازية التي رتاها السلطات ضرورية لحماية أرواح
المصلين فلم يتسنى للجهات المعنية إيجاد بدائل للمصلين لتأدية صلواتهم
خاصة إذا علمنا ان هذين المسجدين يعتبران من المساجد القديمة والعتيقة
والأثرية بالمنطقة و التي تستقبل مئات من ساكنة المدينة ونواحيها وكذلك
من زوار المدينة سواء المستقرين او العابرين.
وفي حديث لبرحل بريس لعداد من المواطنين في المدينة عبروا لها عن
رجائهم ومطالبهم بالإسراع بالإصلاحات اللازمة بهاذين المسجدين وإيجاد
أمكنة لهم بتأدية شعائرهم الدينية في أقرب وقت خصوصا صلاة التراويح وصلاة
الجمعة التي تشهد إقبالا كبيرا من مختلف جهات اولاد برحيل
