عبر رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، اليوم الجمعة، عن استيائه وغضبه
من التعليقات الساخرة التي رافقت زيارته إلى جمهورية كوريا خلال الأسبوع
الجاري، وذلك خلال انعقاد اجتماع المجلس الحكومي.
وأكد العثماني أن
الزيارة التي قام بها رفقة وفد وزاري مهم كانت “مهمة وناجحة”، وأنه “حظي
باستقبال في مستوى عال من قبل المسؤولين الكوريين، وفق تقاليد ومعايير
الجمهورية الكورية في استقبال رؤساء الحكومات”.
وكان عدد من
المغاربة تداولوا على موقع “فيسبوك” صوراً لرئيس الحكومة لدى وصوله إلى
مطار العاصمة الكورية سيول، يظهر فيها وحيداً دون استقبال من لدن أي مسؤول
في هذا البلد الآسيوي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية،
الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى
الخلفي، في الندوة الصحافية عقب المجلس الحكومي، “إن ما نشر حول الزيارة
غير صحيح بتاتاً”، وإن “الجانب الكوري عبر بدوره عن استيائه من هذه
التعاليق”.
وأوضح رئيس الحكومة أن زيارته “تلقاها الجانب الكوري
بترحاب كبير، وسيكون لها تأثير على تطوير العلاقات المغربية الكورية، وزاد:
“أدركنا التقدير الذي يحظى به المغرب ملكا وبلدا وشعبا لدى القيادة
الكورية والشعب الكوري”.
ولفت العثماني إلى أن الزيارة تهدف إلى
تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وكوريا، وفي مقدمتها تطوير الاستثمار
الكوري في المغرب، وجلب مزيد من الشركات الكورية، آخرها شركة هانس كوبريشت
التي بدأت منذ أسابيع فقط استثمارا ضخما في شمال المملكة، سينتج تقريبا
حوالي 13 ألف منصب شغل.
وأضاف رئيس الحكومة أن “مجيء هذا المستثمر
حدث مهم لكوريا، لأنه يقرّب لها الأسواق، وبالنسبة للمغرب، لأنه سيساعد على
نقل التكنولوجيا ويدعم منظومة صناعة السيارات ككل في بلادنا”.
من التعليقات الساخرة التي رافقت زيارته إلى جمهورية كوريا خلال الأسبوع
الجاري، وذلك خلال انعقاد اجتماع المجلس الحكومي.
وأكد العثماني أن
الزيارة التي قام بها رفقة وفد وزاري مهم كانت “مهمة وناجحة”، وأنه “حظي
باستقبال في مستوى عال من قبل المسؤولين الكوريين، وفق تقاليد ومعايير
الجمهورية الكورية في استقبال رؤساء الحكومات”.
وكان عدد من
المغاربة تداولوا على موقع “فيسبوك” صوراً لرئيس الحكومة لدى وصوله إلى
مطار العاصمة الكورية سيول، يظهر فيها وحيداً دون استقبال من لدن أي مسؤول
في هذا البلد الآسيوي.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية،
الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني مصطفى
الخلفي، في الندوة الصحافية عقب المجلس الحكومي، “إن ما نشر حول الزيارة
غير صحيح بتاتاً”، وإن “الجانب الكوري عبر بدوره عن استيائه من هذه
التعاليق”.
وأوضح رئيس الحكومة أن زيارته “تلقاها الجانب الكوري
بترحاب كبير، وسيكون لها تأثير على تطوير العلاقات المغربية الكورية، وزاد:
“أدركنا التقدير الذي يحظى به المغرب ملكا وبلدا وشعبا لدى القيادة
الكورية والشعب الكوري”.
ولفت العثماني إلى أن الزيارة تهدف إلى
تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وكوريا، وفي مقدمتها تطوير الاستثمار
الكوري في المغرب، وجلب مزيد من الشركات الكورية، آخرها شركة هانس كوبريشت
التي بدأت منذ أسابيع فقط استثمارا ضخما في شمال المملكة، سينتج تقريبا
حوالي 13 ألف منصب شغل.
وأضاف رئيس الحكومة أن “مجيء هذا المستثمر
حدث مهم لكوريا، لأنه يقرّب لها الأسواق، وبالنسبة للمغرب، لأنه سيساعد على
نقل التكنولوجيا ويدعم منظومة صناعة السيارات ككل في بلادنا”.
العثماني
شدد في كلمته على أن “الزيارة شكلت مناسبة لعرض إمكانيات الاستثمار في
المغرب، وجلب مزيد من الاستثمارات”، مردفا: “الآن توجد فوق الطاولة اتفاقية
ستوقع في القريب، سيفتح بموجبها صندوق الاستثمار الكوري اعتمادا بمبلغ 500
مليون دولار للاستثمار في المغرب لصالح المستثمرين الكوريين والمستثمرين
المغاربة، بتسهيلات كبيرة، وهذا دعم لعملية الاستثمار. كما ناقشنا عدة
جوانب في العلاقات الاقتصادية بين المغرب وكوريا”.