تطورات مثيرة جدا، تلك التي أعقبت رفع محتجين شعار ” إرحل ” في وجه عزيز
أخنوش، وزير الفلاحة في حكومة العثماني، خلال تواجده ضمن الوفد الذي
استقبل الملك محمد السادس لدى وصوله لتدشين أحد المشاريع بطنجة، نهاية
الأسبوع الماضي، حيث سارع حزب الحمامة إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل في
الموضوع، على اعتبار أن ما وقع ليس أمرا طبيعيا.
وارتباطا بالموضوع ذاته، صرح مصطفى بيتاس، مدير حزب التجمع الوطني
للأحرار، خلال مداخلة له في جلسة خصصها مجلس النواب صبيحة اليوم للأسئلة
الشفوية، أن ما وقع الأسبوع الماضي مخيف وخطير، مشيرا أنه قد تم تجييش
مجموعة من الأشخاص لخلق البلبلة في الأرض، عبر تصوير مشهد لا علاقة له
بالواقع، وأن هناك من يريد أن يستولي على قيم وثوابت المغاربة .
وشدد ذات المتحدث، على أن هناك جهات معلومة تريد خلق الفتنة في البلاد،
وأن حزب التجمع الوطني للأحرار قوي بقيادته و مناضليه، وأضاف : ” نحترم كل
الهيئات ولكن لن نسمح للأشخاص الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة
بذلك، ولن ننساق في هذه المسارات، والتجمع سيستمر في الدفاع عن قيادته “.
أخنوش، وزير الفلاحة في حكومة العثماني، خلال تواجده ضمن الوفد الذي
استقبل الملك محمد السادس لدى وصوله لتدشين أحد المشاريع بطنجة، نهاية
الأسبوع الماضي، حيث سارع حزب الحمامة إلى المطالبة بفتح تحقيق عاجل في
الموضوع، على اعتبار أن ما وقع ليس أمرا طبيعيا.
وارتباطا بالموضوع ذاته، صرح مصطفى بيتاس، مدير حزب التجمع الوطني
للأحرار، خلال مداخلة له في جلسة خصصها مجلس النواب صبيحة اليوم للأسئلة
الشفوية، أن ما وقع الأسبوع الماضي مخيف وخطير، مشيرا أنه قد تم تجييش
مجموعة من الأشخاص لخلق البلبلة في الأرض، عبر تصوير مشهد لا علاقة له
بالواقع، وأن هناك من يريد أن يستولي على قيم وثوابت المغاربة .
وشدد ذات المتحدث، على أن هناك جهات معلومة تريد خلق الفتنة في البلاد،
وأن حزب التجمع الوطني للأحرار قوي بقيادته و مناضليه، وأضاف : ” نحترم كل
الهيئات ولكن لن نسمح للأشخاص الذين يريدون الاصطياد في المياه العكرة
بذلك، ولن ننساق في هذه المسارات، والتجمع سيستمر في الدفاع عن قيادته “.
من جهته شدد محمد أوجار، القيادي بحزب أخنوش، ووزير العدل في حكومة
العثماني، على أن ما حدث غير مقبول، ولا يمكن أن نسمح به، والحكومة من خلال
أجهزتها المختصة ستباشر التحقيقات الضرورية والقانون سيأخذ مجراه” ، قبل
أن يذكر الجميع بأن : ” المغاربة تاريخيا يحيطون المؤسسة الملكية وأنشطة
جلالة الملك والمراسيم المرتبطة بها، بكثير من الوقار والحرمة والهيبة،
ويجب التمسك بهذه التقاليد كفاعلين سياسيين ويجب أن ننأى ونبتعد عن الزج
بالمؤسسة الملكية في صراعات سياسية “.