برحيل بريس محمد السرناني
ياعباد الله ، ماذنبي أنا حتى أحرم من سويعات نوم هنيئ ومريح ، أغمض فيها عيني أو أفتحمها أستمتع بالظلام و الصمت ، أفكر ، أخطط، أسترجع الذكريات ،أطالع ، أفعل أي شيئ من دون أن أتعرض لإزعاج لا يطاق يتسبب فيه قوم لا تجمعني بهم أي صلة بعيدة أو قريبة ، قوم بسلامتهم قررو إقامة عرس و تكدير صفوة ليلي أنا.
ما ذنبي أنا حتى أرغم بزز مني على سماع موسيقى أكرهها ،يطلقها أصحاب العرس بأعلى صوت يمكن لتلك الالات التي تصدرها أن تتحمله وتبقى تطنطن في رأسي حتى تشرق الشمس .
ما دخلي أنا بإحتفاليتكم المزيفة المليئة بالنفاق والتبرگيگ والفوحان والاختلاط حتى تحريموني من راحتي ،في ماذا تهمني زغاريدكم بصوت عال وإطلاقكم لأبواق السيارات التي تكاد تثقب أذناي .
إرتقو وتحضرو يا عباد الله الزواج ليس هو خمس ساعات من الشطيح والسريط واللبسات والديدجي والتكلف و خسران الفلوس و شنو جاب العريس وإزعاج الناس و عنذ إنتهاء سبعة أيام من المشمش ، يكون الاصطدام بواقع مر فعنذ أدنى إختلاف في شخصيات العريس والعروسة يسرعان نحو المحكمة. ففي الوقت الذي كان يجب عليهما فيه دراسة بعضهما وتثقيف نفسيهما بخصوص الحياة الزوجيةكانا يشتريان الدجاج ويكتريان القاعة ويحجزان النگافة.