توالي النتائج الخاصة بالإنتخابات التكميلية بجماعة اولاد برحيل على مكتب
حزب الإستقلال ظل المناضلون والمتعاطفون ينتظرون بشغف كبير نتيجة الدائرة
12 .
لان مرشح الحزب بها سعيد امزيلن المناضل السابق بحزب البيجيدي
بعد استقالته من الحزب ومن الجماعة هو من فضح كل الأوراق و قاد الثورة
الإحتجاجية و الإستنكارية داخل حزب العدالة والتنمية بأولاد برحيل وانتفض
ضد الميوعة والوصاية والجبروت الحزبي واستنكر كل الممارسات اللامسؤولة داخل
حزب المصباح والجماعة، ولانه اختار أرض الله الواسعة والتحق بحزب
الإستقلال وترشح باسمه هو والعديد من رفقائه بعد استقالتهم من حزب المصباح
في الإنتخابات التكميلية التي ستجرى يوم 19 من الشهر الجاري، فإن رأسه ” كا
ن مطلوبا ممن تبقى من حزب العدالة والتنمية وأصبحت الدائرة رقم 12 التي
ترشح فيها سابقا ولاحقا محط كل تربصاتهم ، واكبر امنية كان يتوخاها هؤلاء
هو الفوز بهذه الدائرة انتقاما من فارسهم السابق المناضل الحالي بحزب
الإستقلال سعيد إمزيلين. مما يعني ان كل الدوائر الاخرى لاتهمهم نتائجها.
لكن بعد وصول النتائج الاولى وتم الإعلان عن فوزه إهتزت جنبات
مكتب حزب الإستقلال وكذلك رحاب الدائرة 12كلها واهتزت كذلك كل الساكنة
بالعناقات والهتافات وخرجت كل العائلات لتهنئته اعتبارا لعلاقاته المتميزة
مع الجميع ونضالاته المستمرة من كل المواقع ولانه رمز الثورة الغحتجاجية
داخل الممارسات اللا مسؤولة بحزب العدالة والتنمية وبداخل ال مجلس الجماعي
لأولاد برحيل .
ويذكر ان حزب الاستقلال فاز بكل الدوائر 13 بهذه الإنتخابات التكميلية
في الوقت الذي مني فيه حزب البيجيدي بهزيمة تاريخية سيكون لها مابعدها ولم
يحقق الفوز ولو بدائرة واحدة رغم انه يقود المجلس الجماعي.
وعلى إثر هذه النتائج أصبح المجلس يتكون الآن من 14 مقعد للأغلبية إذا
أضفنا إليها مقعدين من حزب الاحرار. والمعارضة الحالية التي يقودها حزب
الإستقلال ب13 مقعد مما يجعل مستقبل المجلس ككل فوق كف عقريت.