إحتضنت الجماعة القروية تنزرت دائرة أولاد برحيل بتارودانت. خلال الفترة
الممتدة مابين 20 و 22 يوليوز الجاري، الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون
بتنزرت، المنظم بمبادرة من منتدى تنزرت للثقافة والفن.
ويندرج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار “دار الزيتون رافعة أساسية لتثمين
شجر الزيتون”، في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي
تنظمها جهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية
والطبيعية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية.
ويراهن المنظمون الذين يهدفون من وراء تنظيم المهرجان إلى خلق فضاء
تشاركي الهدف منه الدفع بقافلة التنمية، على الحضور الجماهيري المكتف،
لمتابعة هذه التظاهرة الفنية التي ستساهم في إنعاش الحركة السياحية
والاقتصادية بالجماعة القروية تنزرت.
المهرجان تميز بتنظيم أنشطة تكريمية لفعاليات محلية أسهمت في تنمية
المنطقة، وتقديم جوائز تقديرية وتشجيعية للتلاميذ المتفوقين، وأنشطة رياضية
وتكوينية للفلاحين، وندوة حول واقع الري بالتنقيط بين تثمين شجرة الزيتون
وطرق التمويل، إضافة إلى ندوة موجهة للشباب، حول موضوع التمكين الاقتصادي
والعمل التعاوني، وندوة نسوية.
وتضمن أيضا برنامج هذا المهرجان، إحياء سهرات فنية طيلة أيام المهرجان
بفقرات فنية جمعت بين أنماط فنية أصيلة فلكلورية وكوميدية وإيقاعات موسيقية
أداها فنانون كبار. وقد تعاقبت على البرمجة الفنية فنانين، أمثال أيقونة
الفن الأمازيغي الفنانة فاطمة تبعمرانت والفنان رائد التجديد في الأغنية
الأمازيغي لعربي إمغران والفنان الكوميدي رشيد أسلال، بالإضافة إلى الفنان
لحسن شاوشاو، إضافة الى فرق محلية مثل فرقة احواش مخفمان والشعراء أجماع
وازوليض وعابد.
حفل افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان، تميز بحضور عامل الإقليم الحسين
أمزال الذي تشرف بإعطاء انطلاقة مشروع بناء دار الزيتون، والذي رصد له مبلغ
مالي يقدر بمليون و400 ألف درهم ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية والتعاونية الفلاحية زيتون تنزرت، تثمينا لهذا المنتوج المجالي
ودوره في التنمية الإقتصادية والاجتماعية المحلية.
الممتدة مابين 20 و 22 يوليوز الجاري، الدورة الثالثة لمهرجان الزيتون
بتنزرت، المنظم بمبادرة من منتدى تنزرت للثقافة والفن.
ويندرج هذا المهرجان، المنظم تحت شعار “دار الزيتون رافعة أساسية لتثمين
شجر الزيتون”، في إطار المهرجانات الثقافية والسياحية والاقتصادية التي
تنظمها جهات وعمالات وأقاليم المملكة لإبراز خصوصياتها ومؤهلاتها التاريخية
والطبيعية والسياحية والتعريف بمنتجاتها المحلية.
ويراهن المنظمون الذين يهدفون من وراء تنظيم المهرجان إلى خلق فضاء
تشاركي الهدف منه الدفع بقافلة التنمية، على الحضور الجماهيري المكتف،
لمتابعة هذه التظاهرة الفنية التي ستساهم في إنعاش الحركة السياحية
والاقتصادية بالجماعة القروية تنزرت.
المهرجان تميز بتنظيم أنشطة تكريمية لفعاليات محلية أسهمت في تنمية
المنطقة، وتقديم جوائز تقديرية وتشجيعية للتلاميذ المتفوقين، وأنشطة رياضية
وتكوينية للفلاحين، وندوة حول واقع الري بالتنقيط بين تثمين شجرة الزيتون
وطرق التمويل، إضافة إلى ندوة موجهة للشباب، حول موضوع التمكين الاقتصادي
والعمل التعاوني، وندوة نسوية.
وتضمن أيضا برنامج هذا المهرجان، إحياء سهرات فنية طيلة أيام المهرجان
بفقرات فنية جمعت بين أنماط فنية أصيلة فلكلورية وكوميدية وإيقاعات موسيقية
أداها فنانون كبار. وقد تعاقبت على البرمجة الفنية فنانين، أمثال أيقونة
الفن الأمازيغي الفنانة فاطمة تبعمرانت والفنان رائد التجديد في الأغنية
الأمازيغي لعربي إمغران والفنان الكوميدي رشيد أسلال، بالإضافة إلى الفنان
لحسن شاوشاو، إضافة الى فرق محلية مثل فرقة احواش مخفمان والشعراء أجماع
وازوليض وعابد.
حفل افتتاح الدورة الثالثة للمهرجان، تميز بحضور عامل الإقليم الحسين
أمزال الذي تشرف بإعطاء انطلاقة مشروع بناء دار الزيتون، والذي رصد له مبلغ
مالي يقدر بمليون و400 ألف درهم ممولة من طرف المبادرة الوطنية للتنمية
البشرية والتعاونية الفلاحية زيتون تنزرت، تثمينا لهذا المنتوج المجالي
ودوره في التنمية الإقتصادية والاجتماعية المحلية.
هذا ومن خلال طبيعة ونوعية البرمجة التي تميز هذه الدورة يتأكد ﻋﺰم
جماعة تنزرت ومعها منتدى تنزرت للثقافة والفن ﻟﺠﻌﻞ مهرجان تنزرت للزيتون
الذي وبدون شك سيصبح ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻟﻔﻨﺎﻧﻲ المملكة وفضاء رحبا لحوار ثقافي وحضاري
إﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﻘﻮي التنمية وﻳﺴـﺎﻫﻢ ﻓﻲ التعريف بمنتوج الزيتون وتسويقه بشكل أفضل .
<