ثقافةسلايد

..مهرجان احياء التراث الثقافي ” الرمى” في دورته الرابعة تحت شعار ” تمونت نايت تمازيرت ” ايام 27/28/29 يوليوز 2018

تولوى :محمد أزفاض
أخذ مهرجان إحياء الرمى يتأصل ويتأسس بشكل تدريجي من طرف مكتب جمعية تفاوين الذي أولى هذا المهرجان عنايته الخاصة ، وشرف كبير منذ انطلاقته الأولى قبل أربع سنوات انطلاقاً من رؤية ثاقبة ترى في التراث قيمة تأسيسية ، وبعداً حضارياً لمكونات الشخصية الأمازيغية المغربية ، وتجد فيه مرتكزاً للانطلاق نحو الآفاق المستقبلية . وبفضل هذه الرعاية اتي ولاها شباب سيدي واعزيز وجمعية تفاوين تولوى والمجتمع المدني شباب وشيابا ، استمرت هذه الفعاليات الثقافية ، تتفاعل في مجتمع تلوى ونتمنى ان تستمر ، حتى تصير حدثاً وطنياً ، ذا أهمية علمية ، يوظف لخدمة البلاد على أكثر من صعيد . وهذا ما يمكن تلمسه من خلال التجاوب الشعبي والجماهيري حيث استقطب مهرجان احياء التراث الرمى في دورته الرابعة المنضمة تحت شعار “تامونت نايت تمازيرت”اياام 27/28/29 يوليوز. جمهوراً كبيراً من المواطنين والمقيمين ، وذلك بفضل توجيهات ومقترحات الشباب والمعمرين من قبيلة تولوى بجميع دواويرها المتواصلة باتباع الأساليب المبتكرة في التعامل مع العناصر التراثية المختلفة ، مع إتاحة الفرصة للمشاركة الشعبية في هذا المهرجان الثقافي وعرف ليلته الثانية حضوراً وازنا ومهماً من الجماهير وزادها الإحتفاء بشعراء المنطقة وعبيدات الرمى بهاء ورونقا.. اعترف الكل بالجميل وأجتمعوا على كلمة واحدة وهي احتفاء ب بوزيت عد الله “شاعر” عمر اليعقوبي”شاعر عبد الله المدني “عبيد الرمى. والحاج الحسين المنصوري “عبيد الرمى”
كثيرة هي الكلمات التي في جعبتي واكتفي بكلمة .روعة الخلق ان يقدر الشباب أصولهم مهرجان احياء التّراث السّنويّ الرمى (ثقافة وفن )، يقول عن الأسطورة، عن المشاهد والحياةِ، عن إرث أولئك الذين أغلقوا على صناديقهم أثوابِ النّاس وألوانهم.
ف قُل للأشياء: كلّ نسجٍ ينتمي إلى المكان ليس قليلاً. إنّه ملمس القلب!






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى