باستقالته و اعتزاله الطب رغم رفض وزير الصحة لذلك في تصريح أدلى به اليوم
الخميس.
بتعسفات إدارية أساسها مدير المستشفى، مرورا بالمندوب الإقليمي للصحة و
المدير الجهوي للصحة لتصل وزارتكم و أنا صامد على استقالتي في غياب أخذكم
بحيتيات الموضوع و حل للمشكل، التعسف الإداري”.
و أضاف في تدوينة على صفحته الفايسبوكية بالقول : ” السيد الوزير،
مشكلتي ليست شخصية، و لا تهم مندوبا فحسب و كأن هناك كلمات لإستمرار
المهزلة”.
و كان وزير الصحة “أنس الدكالي” قد أعلن رفضه لطلب الإستقالة التي تقدم
بها الدكتور المهدي الشافعي، طبيب الأطفال المثير للجدل بالمستشفى الإقليمي
بتزنيت، بسبب ما أسماها مضايقات من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة.
و قال “الدكالي” في تصريح صحفي اليوم الخميس أن استقالة الدكتور الشافعي
غير مقبولة معتبراً أن وزارة الصحة تحتاج إليه و لباقي الأطر الطبية.
و اعتبر “الدكالي” أن قضية الطبيب الشافعي بين يدي القضاء بسبب دعوى
رفعها ضده مندوب الصحة مشيراً إلى أنه لا يريد التشويش على القضية.
يشار إلى أن الدكتور الشافعي قد أعلن اعتزال مهنة الطب بسبب ما أسماها
مضايقات من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة و راسل وزير الصحة “أنس الدكالي”
في الموضوع.