موضوع ابنة اخشيشن خلق نقاشا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تفاعل
معه عــدد مـن النشطــاء الفايسبوكييـن بتعابير ساخطة وغاضبة مستنكرين
استغلال بنت أحمد اخشيشن الوزير السابق و رئيس جهة مراكش آسفي لسيارة
وظيفية تابعة للجهة التي يترأسها ”بــاباها” و بدون رخصة السياقة بالعاصمة
الرابط .
وطالب عدد من النشطاء الفايسبوكيين بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة
في حق ”أحمد خشيشن” ، ومعاقبته سياسيا بالعزل من طرف السلطات الوصية،
أوالطرد من طرف حزب الأصالة والمعاصرة الذي منحه التزكية لتمثيله في جهة
مراكش آسفي والذي ظفــر بتدبير الشأن العــام بها.
واجتاحت مطالب عزل ابن قلعة السراغنة اخشيشن من منصب رئاسة جهة مراكش
آسفي، ومحاسبته، ولاسيما لتزامن الحادثة مع الخطاب الملكي الأخير بمناسبة
عيد العرش والذي حمل العديد من الرسائل التي تقتضي الصرامة والحزم من طرف
المسؤولين مهما كانت مناصبهم وأن الجميع سواسيـة أمام القانون.
وكتب نشطاء ”فيسبوك” تعليقا على الواقعة : ”ارتكاب كنزة اخشيشن لحادثة
سير يبقى عاديا، لكن ما هو غير عادي هو أنها كانت تقود سيارة تابعة للجهة
ولا تملك رخصة سياقة…” وأضاف آخر تعليقا على نفس الواقعة بالقول ”خاص
الوالي اللي نصبو سيدنا يعزل هاذ الرئيس ويصيفطو بحالو راه حشومة وعيب وعار
بنتو تستغل سيارة ديال الجماعة وتعتابر راسها فالفيرمــة ديال باباها و
الطونوبيل اللي خارجا من عرق كتافنا ودمنـــا ودير بيها حادثة راحنا انخرجو
نحتجوا باش يفهمو راسهم هاذ الناس مبغاوش يستوعبوا الخطاب الملكي ”.
وزاد آخـــر بالقول : ”مال السي بنشماس ســاكت فين هاذ الفهامة داخل قبة
البرلمان وياخذ شي قرار فحق هاذ العضو ديالو اللي زاد شوه حزب التراكتور
أكثر ما هو مشوه أصلا…”، وعلق آخر : ”خــاصو يمشي بحالو ويقدم استقالتو بلا
ميهضر معه حتى شي واحد لكان كيحشم راه عارف البلاد كتغلي ميزيدش يكب
الملحة على الجرح والشعب كلو طالع ليه الدم منو…”
ويرى متتبعون أن متابعة ابنة اخشيشن وإرجاء البث في قضيتها ، وتسريب خبر
حادثة ابنته بسيارة مملوكة للدولة، هو مؤشر واضح على تفعيل مضامين الخطب
الملكية الأخيرة التي ما فتئت أن تربط المسؤولية بالمحاسبة .
في حين يرى آخرون أن إقالة ”بوسعيد” وزير الاقتصاد والمالية السابق مؤشر
على عزم الدولة لمباشرة التحقيق مع خشيشن شخصياً في أي وقت، حول تبذيره
لـ4300 مليار على البرنامج الاستعجالي للتعليم والذي لم يقدم حوله أي تقرير
أو طرق صرف كل هذه المبالغ الخيالية، كما كشف ذاك تقرير ادريس جطو أمام
الملك…
معه عــدد مـن النشطــاء الفايسبوكييـن بتعابير ساخطة وغاضبة مستنكرين
استغلال بنت أحمد اخشيشن الوزير السابق و رئيس جهة مراكش آسفي لسيارة
وظيفية تابعة للجهة التي يترأسها ”بــاباها” و بدون رخصة السياقة بالعاصمة
الرابط .
وطالب عدد من النشطاء الفايسبوكيين بتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة
في حق ”أحمد خشيشن” ، ومعاقبته سياسيا بالعزل من طرف السلطات الوصية،
أوالطرد من طرف حزب الأصالة والمعاصرة الذي منحه التزكية لتمثيله في جهة
مراكش آسفي والذي ظفــر بتدبير الشأن العــام بها.
واجتاحت مطالب عزل ابن قلعة السراغنة اخشيشن من منصب رئاسة جهة مراكش
آسفي، ومحاسبته، ولاسيما لتزامن الحادثة مع الخطاب الملكي الأخير بمناسبة
عيد العرش والذي حمل العديد من الرسائل التي تقتضي الصرامة والحزم من طرف
المسؤولين مهما كانت مناصبهم وأن الجميع سواسيـة أمام القانون.
وكتب نشطاء ”فيسبوك” تعليقا على الواقعة : ”ارتكاب كنزة اخشيشن لحادثة
سير يبقى عاديا، لكن ما هو غير عادي هو أنها كانت تقود سيارة تابعة للجهة
ولا تملك رخصة سياقة…” وأضاف آخر تعليقا على نفس الواقعة بالقول ”خاص
الوالي اللي نصبو سيدنا يعزل هاذ الرئيس ويصيفطو بحالو راه حشومة وعيب وعار
بنتو تستغل سيارة ديال الجماعة وتعتابر راسها فالفيرمــة ديال باباها و
الطونوبيل اللي خارجا من عرق كتافنا ودمنـــا ودير بيها حادثة راحنا انخرجو
نحتجوا باش يفهمو راسهم هاذ الناس مبغاوش يستوعبوا الخطاب الملكي ”.
وزاد آخـــر بالقول : ”مال السي بنشماس ســاكت فين هاذ الفهامة داخل قبة
البرلمان وياخذ شي قرار فحق هاذ العضو ديالو اللي زاد شوه حزب التراكتور
أكثر ما هو مشوه أصلا…”، وعلق آخر : ”خــاصو يمشي بحالو ويقدم استقالتو بلا
ميهضر معه حتى شي واحد لكان كيحشم راه عارف البلاد كتغلي ميزيدش يكب
الملحة على الجرح والشعب كلو طالع ليه الدم منو…”
ويرى متتبعون أن متابعة ابنة اخشيشن وإرجاء البث في قضيتها ، وتسريب خبر
حادثة ابنته بسيارة مملوكة للدولة، هو مؤشر واضح على تفعيل مضامين الخطب
الملكية الأخيرة التي ما فتئت أن تربط المسؤولية بالمحاسبة .
في حين يرى آخرون أن إقالة ”بوسعيد” وزير الاقتصاد والمالية السابق مؤشر
على عزم الدولة لمباشرة التحقيق مع خشيشن شخصياً في أي وقت، حول تبذيره
لـ4300 مليار على البرنامج الاستعجالي للتعليم والذي لم يقدم حوله أي تقرير
أو طرق صرف كل هذه المبالغ الخيالية، كما كشف ذاك تقرير ادريس جطو أمام
الملك…
جدير بالذكر أن أولى جلسات محاكمة ”كنزة اخشيشن” حددت في أكتوبر المقبل،
وكانت كنزة اخشيشن اصطدمت، نهاية الأسبوع الماضي، بعمود كهربائي في شارع
المهدي بن بركة في حي الرياض، وهي على متن سيارة تابعة لمجلس الجهة. شوف تيفي : محمد القاسمي