برحيل بريس
وجه الملك محمد السادس، في خطابه مساء اليوم الإثنين، انتقادات لاذعة
للسياسات العمومية الموجهة للشباب، حيث دعا إلى ضرورة الانكباب بجدية على
مسألة الشباب لتحفيزهم للاستقرار في المغرب.
وقال الملك، في خطابه بمناسبة ثورة الملك والشعب، إن الثورة كانت
إيجابية رغم أنها كانت في ظروف قاسية علمت المغاربة الوكنية الحقة، قايلا
“ونحن ندخل اليوم في ثورة جديدة لإعطاء المغاربة المكانة التي يستحقونها
وخاصة الشباب الذين نعتبرهم الثورة الحقيقية”.
وأضاف
الملك أنه “لا يمكن أن نطلب من شاب القيام بواجبه دون تمكينه من الفرص،
وعلينا أن نقدم له الأشياء الملموسة من تعليم وصحة، ونفتح أمامه باب الثقاة
والأمل، وتمكين الشباب ليس امتياز لأنه هذا من حق أي مواطن غير أن ما يحز
في نفسي ان نسبة البطالة في أوساط الشباب تبقى مرتفعة فمن غير المعقول أن
تمس البطالة شابة من بين كل أربعة”، مضيفا أنه ورغم الأوراش الاقتصادية
تبقى النتائج المحققة دون الطموح، ولا يمكن أن نقبل لنظامنا التعليمي أن
يخرج العاطلين.
ودعا الملك إلى خطة جديدة، من أجل تعزيز فرص الشباب، وتوجيههم، واعتماد
اتفاقية إطار بين الحكومة والقطاع الخاص لإعادة تأهيل الطلبة الذين يغادرون
الدراسة دون شواهد لتسهيل حياتهم، مع إعادة النظر بشكل كامل في تخصصات
التكوين المهني لتواكب التحولات…
إيجابية رغم أنها كانت في ظروف قاسية علمت المغاربة الوكنية الحقة، قايلا
“ونحن ندخل اليوم في ثورة جديدة لإعطاء المغاربة المكانة التي يستحقونها
وخاصة الشباب الذين نعتبرهم الثورة الحقيقية”.
وأضاف
الملك أنه “لا يمكن أن نطلب من شاب القيام بواجبه دون تمكينه من الفرص،
وعلينا أن نقدم له الأشياء الملموسة من تعليم وصحة، ونفتح أمامه باب الثقاة
والأمل، وتمكين الشباب ليس امتياز لأنه هذا من حق أي مواطن غير أن ما يحز
في نفسي ان نسبة البطالة في أوساط الشباب تبقى مرتفعة فمن غير المعقول أن
تمس البطالة شابة من بين كل أربعة”، مضيفا أنه ورغم الأوراش الاقتصادية
تبقى النتائج المحققة دون الطموح، ولا يمكن أن نقبل لنظامنا التعليمي أن
يخرج العاطلين.
ودعا الملك إلى خطة جديدة، من أجل تعزيز فرص الشباب، وتوجيههم، واعتماد
اتفاقية إطار بين الحكومة والقطاع الخاص لإعادة تأهيل الطلبة الذين يغادرون
الدراسة دون شواهد لتسهيل حياتهم، مع إعادة النظر بشكل كامل في تخصصات
التكوين المهني لتواكب التحولات…