عادت فيديوهات “طبيب الفقراء” الدكتور مهدي الشافعي إلى الواجهة، بفيديو آخر، صباح اليوم الثلاثاء،
وظهر الدكتور “الشافعي” في فيديو داخل غرفة العمليات، في حالة غضب شديدة
وهو “يرتعد” مطالبا المسؤولين الوزاريين بإيفاد لجن وزارية وجهوية خاصة
للوقوف على ما سماه إختلالات تدبيرية، مشيرا إلى أن تصرفات مدير المستشفى
يمكن أن تزهق أرواحا وتسبب في مشاكل لا تحمد عقباها.
وأعلن على أن مدير المستشفى الحسن الأول بتيزنيت مازال مستمرا في ممارسة
الشطط في إستعمال السلطة بطريقة غير مباشرة، من خلال تسليم رسالة إستفسار
لأحد الممرضين العاملين معه أثناء القيام بمهامه الجراحية داخل غرفة
العمليات مباشرة بعد عودته من إجازته السنوية.
يشار أن وزير الصحة أنس الدكالي، رفض طلب الإستقالة التي تقدم بها
الدكتور المهدي الشافعي يوم 23 يوليوز المنصرم، بسبب ما أسماها المضايقات
والتعسفات الغير قانونية من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة، وعلل وزير
الصحة رفضه للإستقالة معتبرا أن الوزارة تحتاج إليه و لباقي الأطر الطبية.
وظهر الدكتور “الشافعي” في فيديو داخل غرفة العمليات، في حالة غضب شديدة
وهو “يرتعد” مطالبا المسؤولين الوزاريين بإيفاد لجن وزارية وجهوية خاصة
للوقوف على ما سماه إختلالات تدبيرية، مشيرا إلى أن تصرفات مدير المستشفى
يمكن أن تزهق أرواحا وتسبب في مشاكل لا تحمد عقباها.
وأعلن على أن مدير المستشفى الحسن الأول بتيزنيت مازال مستمرا في ممارسة
الشطط في إستعمال السلطة بطريقة غير مباشرة، من خلال تسليم رسالة إستفسار
لأحد الممرضين العاملين معه أثناء القيام بمهامه الجراحية داخل غرفة
العمليات مباشرة بعد عودته من إجازته السنوية.
يشار أن وزير الصحة أنس الدكالي، رفض طلب الإستقالة التي تقدم بها
الدكتور المهدي الشافعي يوم 23 يوليوز المنصرم، بسبب ما أسماها المضايقات
والتعسفات الغير قانونية من طرف مسؤولي وزارة الصحة بالجهة، وعلل وزير
الصحة رفضه للإستقالة معتبرا أن الوزارة تحتاج إليه و لباقي الأطر الطبية.
وأدانت ابتدائية تيزنيت، بداية الشهر الجاري، بالحكم على الدكتور
الشافعي، المعروف بطبيب الفقراء بأداء تعويض مادي قدره 20 ألف درهم لفائدة
مدير المستشفى الإقليمي بتيزنيت، وذلك عن الضرر الذي تسبب له فيه، وبغرامة
مالية قدرها 10 ألف درهم لفائدة الخزينة العامة للمملكة في جلسة محاكمة
حضيت بمتابعة كثيفة من لدن ساكنة المدينة وجمعيات المجتمع المدني والهيئات
الحقوقية.