في خطوة مثيرة وغير محسوبة قام مديرو بعض المؤسسات الإبتدائية بالمدار
الحضاري لاولاد برحيل باتخاذ قرار يقضي بتوجيه تلميذات و تلاميذ إلى
التسجيل بإعدادية الليمون بمنطقة عين العصيد خاصة الذين تتواجد محلات سكنهم
بمنطقة البرج البعيدة عن الإعدادية بأزيد من 4 كلمترات دون مراعاة لحق
التلاميذ في التسجيل والدراسة في مؤسسة الداخلة القريبة نسبيا من منازل
عائلاتهم، ودون مراعاة ظروفهم المادية والإجتماعية حيث سيضطرون إلى التنقل
يوميا عبر كل الوسائل المتاحة مما سيزيد من متاعبهم ومتاعب أسرهم المادية
والنفسية.
التلاميذ والتلميذات اللواتي يفوق عددهم العشرين فتاة بالإضافة إلى
التلاميذ الآخرين هم تلاميذ مستوى السابعة إعدادي لم تراع إدارات
مؤسساتهم الاصلية المخاطر التي وضعتهم فيها حين فرضت عليهن متابعة دراستهم
بهذا الشكل خاصة منهم التلميدات .
آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات المتضررين عبروا عن رفضهم القاطع لهذا
القرار وعدم الإنصياع له والحجم عن تسجيل أبنائهم بهذه الوضعية التي لم
تراعي أساسا بطريقة عقلانية وميدانية وضعياتهم العائلية وظروفهم المعيشية،
الحضاري لاولاد برحيل باتخاذ قرار يقضي بتوجيه تلميذات و تلاميذ إلى
التسجيل بإعدادية الليمون بمنطقة عين العصيد خاصة الذين تتواجد محلات سكنهم
بمنطقة البرج البعيدة عن الإعدادية بأزيد من 4 كلمترات دون مراعاة لحق
التلاميذ في التسجيل والدراسة في مؤسسة الداخلة القريبة نسبيا من منازل
عائلاتهم، ودون مراعاة ظروفهم المادية والإجتماعية حيث سيضطرون إلى التنقل
يوميا عبر كل الوسائل المتاحة مما سيزيد من متاعبهم ومتاعب أسرهم المادية
والنفسية.
التلاميذ والتلميذات اللواتي يفوق عددهم العشرين فتاة بالإضافة إلى
التلاميذ الآخرين هم تلاميذ مستوى السابعة إعدادي لم تراع إدارات
مؤسساتهم الاصلية المخاطر التي وضعتهم فيها حين فرضت عليهن متابعة دراستهم
بهذا الشكل خاصة منهم التلميدات .
آباء وأولياء التلاميذ والتلميذات المتضررين عبروا عن رفضهم القاطع لهذا
القرار وعدم الإنصياع له والحجم عن تسجيل أبنائهم بهذه الوضعية التي لم
تراعي أساسا بطريقة عقلانية وميدانية وضعياتهم العائلية وظروفهم المعيشية،
واما هذا القرار الإرتجالي تنتظر هذه العائلات التدخل العاجل لمسؤولي
مديرية التعليم بتارودانت قصد مراعاة ظروف هذه الأسر وإلزام المديرين
بالتراجع عنه وإعطاء الامر بتسجيلهم بالمؤسسة القريبة من سكناهم حفاظا على
مستقبلهم وحمايتهم من الهدر الدراسي
الصورة من لارشيف