قام يومه الإثنين الثامن من اكتوبر 2018 كل من وزير الطاقة والمعادن
والتنمية المستدامة عزيز الرباح رفقة والي جهة سوس أحمد حجي، وعامل إقليم
تارودانت، الحسين أمزال، بزيارة لورش بناء محطة نقل الطاقة بالقرب من سد عبد المومن ،
حيث أفادت المعطيات أن هذا المشروع الطاقي سينجز على مساحة إجمالية تصل 6
هكتارات بالجماعة الترابية ل”بيكودين” التابعة لقيادة أركانة بإقليم
تارودانت ، حيث سيبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لتشييد هذه المحطة
لنقل الطاقة عن طريق الضخ عبد المومن ” 8 ر3 مليار درهم “.
ومن المقرر أن تنتج هذه المحطة الطاقية، التي تمتد فترة إنجازها على مدى
4 سنوات، 350 ميغاواط من الطاقة، كما سيتيح هذا الورش التنموي الفرصة
لإحداث 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر، حيث انطلقت الاشغال الخاصة به في
شهر ابريل من السنة الجارية.
ومن بين أهداف هذا المشروع، الذي يبعد بحوالي 70 كلم عن مدينة أكادير،
هناك المساهمة في الاستجابة للطلب على الكهرباء خلال فترات الذروة، وتعزيز
الطاقة المتجددة من خلال التدبير الأمثل، وتحسين استقرار النظام الكهربائي ،
والتخفيف من تأثير فترات تدبدب إنتاج الطاقة المتجددة.
وأوضح الرباح أن هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع الضخمة التي أطلقها
المغرب في مجال استراتيجيته الوطنية الطموحة الخاصة بإنتاج الطاقات
المتجددة ، والتي ستكلف استثمارات هائلة تقدر قيمتها بحوالي 108 مليار درهم
، وتشمل تأهيل شبكة نقل الكهرباء، وخلق محطات كهربائية، ومحطات لإنتاج
الطاقة النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية و الطاقة الريحية.
وأضاف في تصريح صحافي بالمناسبة أن محطة عبد المومن ،التي تشكل جزءا من
هذه الاستراتيجية ، ستمكن من تخزين الطاقة للحفاظ على توازن منتوج الكهرباء
، وتوفيرها هذه الطاقة لجميع المواطنين بدون انقطاع ، مذكرا في هذا السياق
بالمجهود الكبير الذي بذله المغرب فيما يتعلق بتغطية مجموع التراب الوطني
بالطاقة الكهربائية بما في ذلك العالم القروي والمناطق الجبلية حيث لم يتبق
إلا نسبة ضئيلة جدا تقارب حوالي 05 ر0 في المائة ، والتي ستشملها هذه
التغطية وهي عبارة عن بعض المناطق المعزولة والنائية.
والتنمية المستدامة عزيز الرباح رفقة والي جهة سوس أحمد حجي، وعامل إقليم
تارودانت، الحسين أمزال، بزيارة لورش بناء محطة نقل الطاقة بالقرب من سد عبد المومن ،
حيث أفادت المعطيات أن هذا المشروع الطاقي سينجز على مساحة إجمالية تصل 6
هكتارات بالجماعة الترابية ل”بيكودين” التابعة لقيادة أركانة بإقليم
تارودانت ، حيث سيبلغ الغلاف المالي الإجمالي المخصص لتشييد هذه المحطة
لنقل الطاقة عن طريق الضخ عبد المومن ” 8 ر3 مليار درهم “.
ومن المقرر أن تنتج هذه المحطة الطاقية، التي تمتد فترة إنجازها على مدى
4 سنوات، 350 ميغاواط من الطاقة، كما سيتيح هذا الورش التنموي الفرصة
لإحداث 200 منصب شغل مباشر وغير مباشر، حيث انطلقت الاشغال الخاصة به في
شهر ابريل من السنة الجارية.
ومن بين أهداف هذا المشروع، الذي يبعد بحوالي 70 كلم عن مدينة أكادير،
هناك المساهمة في الاستجابة للطلب على الكهرباء خلال فترات الذروة، وتعزيز
الطاقة المتجددة من خلال التدبير الأمثل، وتحسين استقرار النظام الكهربائي ،
والتخفيف من تأثير فترات تدبدب إنتاج الطاقة المتجددة.
وأوضح الرباح أن هذا المشروع يندرج ضمن المشاريع الضخمة التي أطلقها
المغرب في مجال استراتيجيته الوطنية الطموحة الخاصة بإنتاج الطاقات
المتجددة ، والتي ستكلف استثمارات هائلة تقدر قيمتها بحوالي 108 مليار درهم
، وتشمل تأهيل شبكة نقل الكهرباء، وخلق محطات كهربائية، ومحطات لإنتاج
الطاقة النظيفة باستخدام الطاقة الشمسية و الطاقة الريحية.
وأضاف في تصريح صحافي بالمناسبة أن محطة عبد المومن ،التي تشكل جزءا من
هذه الاستراتيجية ، ستمكن من تخزين الطاقة للحفاظ على توازن منتوج الكهرباء
، وتوفيرها هذه الطاقة لجميع المواطنين بدون انقطاع ، مذكرا في هذا السياق
بالمجهود الكبير الذي بذله المغرب فيما يتعلق بتغطية مجموع التراب الوطني
بالطاقة الكهربائية بما في ذلك العالم القروي والمناطق الجبلية حيث لم يتبق
إلا نسبة ضئيلة جدا تقارب حوالي 05 ر0 في المائة ، والتي ستشملها هذه
التغطية وهي عبارة عن بعض المناطق المعزولة والنائية.
من جهة أخرى، قام وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة بزيارة لورش
بناء واستغلال وحدة لصنع المتفجرات المستخدمة في أغراض مدنية، حيث سيكلف
بناء هذه الوحدة ضواحي مدينة أكادير استثمارا ماليا بقيمة 60 مليون درهم.