سلايدسياسة

بالفيديو شبيبة أخنوش تتهم “البيجيدي” بهدم القضية والهوية الأمازيغية

يبدو أن الحرب الإعلامية تستعر بين حزب العدالة والتنمية وحليفه في
الأغلبية الحكومية؛ حزب “التجمع الوطني للأحرار”، فبعد أن “قصف” الكاتب
الوطني لشبيبة “البيجيدي” ” رئيس التجمعيين عزيز أخنوش،
بقوله إن هذا الأخير “ماكيعرفش ينطق حتى كلمة مقادة بالأمازيغية ولا
يكوَّن بها جملة”، لم يتأخر رئيس الشبيبة التجمعية بجهة سوس ماسة في الرد،
ليدخل على الخط ويصب الزيت على النيران الملتهبة بين الحليفين الحكوميين.
وقال الحسن السعدي، في كلمة له عشية يوم أمس الأحد 21 أكتوبر الجاري؛
بمناسبة إختتام أشغال المنتدى الأمازيغي – aza forum، الذي ينظم من طرف حزب
التجمع الوطني للأحرار بإقليم اشتوكة آيت باها، إن “ما جاء    على لسان السيد حميد البهجةان  رئيس
شبيبة العدالة والتنمية؛ ينم عن جهل تام وخلط بين اللغة الأمازيغية والقضية
الأمازيغية”، موضحا “أخنوش وحزب التجمع الوطني للأحرار؛ يتبنون القضية
الأمازيغية، في حين أن حزب “العدالة والتنمية” لا يدركون قيمة هذه القضية،
لأنهم دائما ضدها، حيث أنهم كانو ضد دسترة اللغة الأمازيغية سنة 2011″.
واسترسل رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بسوس، “لما كان ابن كيران يستهزئ
ويستخف بالأمازيغ بقوله “بشحال كاع كيعيش السوسي”، كان الناطقين
بالأمازيغية يقهقهون”، في إشارة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية
سعد الدين العثماني، مردفا “ولما كانو يستهزئون بحروف اللغة الأمازيغية؛
ويشبهونها باللغة الصينية “الشنوية”، كان عدد من قيادة حزب العدالة
والتنمية يضحكون، ومن بينهم أمكراز”.
وشدَّد السعدي، على أنه “في الوقت الذي يتبنى فيه حزب “الحمامة” القضية
الأمازيغية؛ يتهموننا بأننا نقوم بحملة إنتخابية سابقة لأوانها”، معتبرا أن
“الخوف وهاجس الإنتخابات حاضر لدى “البيجيديون” فقط، أما في موعد
الإنتخابات فأمكراز يعرف جيدا حجمنا وحقيقتنا في الميدان، ولا يحتاج لأذكره
بالنتائج المحققة في مدينة أكادير”، وفق تعبير المتحدث؛ الذي تسائل في
السياق ذاته “ماذا قدم الذين يتحدثون الأمازيغية من قيادة “البيجيدي” لهذه
القضية ؟”.

وخلص المتحدث، “أنتما كتهدموا اللغة الأمازيغية، نعم كتحدثو بها لكن
كتهدموا القضية والهوية الأمازيغية، والمغاربة عارفين شكون كيضحك عليهم
وشكون كيتبنى القضايا ديالهم”، مبرزا “نحن سنبقى متشبتين بالقضية
الأمازيغية لأننا نعرف قيمتها، ولا تهمنا الأصوات النشاز التي تهدف فقط إلى
التشويش على عملنا”، على حد تعبير الحسن السعدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى