مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 43 للمسيرة الخضراء المظفرة،
تفاعل آلاف النشطاء الفيسبوكيين الجزائريين، مساء يومه الثلاثاء، مع مضامين
الخطاب الداعية إلى ضرورة القيام بالعديد من الخطوات التي تهدف إلى تحسين
العلاقة بين المغرب والجزائر، حيث طالب جميعهم ”قصر المرادية” بضرورة
التفاعل بشكل إيجابي مع الدعوة الملكية، وفتح الحدود بين البلدين الشقيقين،
بالإضافة إلى القيام بالعديد من الخطوات التي من شأنها المساهمة في تقوية
اللحمة بين الشعبين اللذين تجمعهما علاقات دم وتاريخ وثقافة.
تفاعل آلاف النشطاء الفيسبوكيين الجزائريين، مساء يومه الثلاثاء، مع مضامين
الخطاب الداعية إلى ضرورة القيام بالعديد من الخطوات التي تهدف إلى تحسين
العلاقة بين المغرب والجزائر، حيث طالب جميعهم ”قصر المرادية” بضرورة
التفاعل بشكل إيجابي مع الدعوة الملكية، وفتح الحدود بين البلدين الشقيقين،
بالإضافة إلى القيام بالعديد من الخطوات التي من شأنها المساهمة في تقوية
اللحمة بين الشعبين اللذين تجمعهما علاقات دم وتاريخ وثقافة.
وعبر النشطاء الجزائريون عن سعادتهم الكبيرة بمضمون الخطاب الملكي
الداعي إلى ربط أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين، مؤكدين في الوقت نفسه أن
الكرة الآن بين يدي نظام بوتفليقة للتعامل بشكل جدي وإيجابي مع المقترحات
المقدمة من الملك محمد السادس والتي ستساهم وبدون شك في النهوض بتحقيق حلم
”اتحاد المغرب العربي”، وبوضع حد للعديد من الخلافات الظرفية والموضوعية.
وإلى جانب النشطاء الجزائريين فإن المغاربة، تفاعلوا كذلك بشكل كبير مع
مضمون الخطاب الملكي، مؤكدين أن الملك محمد السادس، كان ذكيا واستطاع
بحكمته وحنكته المعهودة اقتراح العديد من الأمور التي من شأنها حل الخلاف
الحاصل مع الجارة الجزائر. المصدر: شوف تي في