برحيل بريس
عادت الأفراح للجماهير المغربية بعد ان تمكن المنتخب المغربي قبل قليل
من تحقيق أول انتصار له في تاريخ مواجهاته مع الكاميرون، وذلك بعد أن فاز
عليه بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة،
بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار خامس مباريات المجموعة الثانية
من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، المزمع إقامتها في الكاميرون العام المقبل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، إذ وجد رفاق حكيم زياش
بعض المشاكل لفك شفرة دفاع “الأسود الغير مروضة”، حيث فشلت المحاولات
القليلة أمام شباك الحارس أندري أونانا، لغياب التركيز تارة، والتدخل القوي
لدفاع الكاميرون تارة أخرى,
وفشل المهاجم خالد بوطيب في اختراق دفاع الكاميرونيين، حيث ظل في
مناسبات عديدة “أوت”، على غرار لقاء الذهاب أمام جزر القمر، الذي قرر بشوطه
الأول المدرب منح الفرصة لأيوب الكعبي بدلاً منه.
وفي الجولة الثانية، أقحم هيرفي رونار، اللاعب سفيان بوفال مكان بونس
بلهندة، الذي غادر المباراة مصابا، وهو التغيير الذي أحدث تغييرا كبيرا في
أداء المنتخب المغربي، إذ تحصل بوفال على ضربة جزاء، في الدقيقة 54، حولها
حكيم زياش لهدف التقدم.
هذا التقدم، منح دفعة معنوية كبيرا للمنتخب الوطني، الذي فرض أسلوب
لعبه، وتمكن من ترويض “أسود” الكاميرون، فعاد زياش ليتوج نفسه نجما أولا
للقاء، ووقع هدفه الثاني في الدقيقة 66، من قدفة قوية سكنت شباك زميله في
“أجاكس” أمستردام، الحارس أونانا.
وكان بإمكان العناصر الوطنية إضافة أهداف أخرى، خاصة بواسطة اللاعب أشرف
حكيمي، لكن التسرع حال دون لذلك لتنتهي المباراة بانتصار “الأسود”
بثنائية.
وبهذا الفوز أصبح المنتخب يحتل المركز الأول في هذه المجموعة برصيد 10
نقاط، خلف الكاميرون (8 نقاط)، مالاوي ( نقاط)، الرأس الأخضرلا (نقطتان).
عادت الأفراح للجماهير المغربية بعد ان تمكن المنتخب المغربي قبل قليل
من تحقيق أول انتصار له في تاريخ مواجهاته مع الكاميرون، وذلك بعد أن فاز
عليه بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة،
بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في إطار خامس مباريات المجموعة الثانية
من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم، المزمع إقامتها في الكاميرون العام المقبل.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف، إذ وجد رفاق حكيم زياش
بعض المشاكل لفك شفرة دفاع “الأسود الغير مروضة”، حيث فشلت المحاولات
القليلة أمام شباك الحارس أندري أونانا، لغياب التركيز تارة، والتدخل القوي
لدفاع الكاميرون تارة أخرى,
وفشل المهاجم خالد بوطيب في اختراق دفاع الكاميرونيين، حيث ظل في
مناسبات عديدة “أوت”، على غرار لقاء الذهاب أمام جزر القمر، الذي قرر بشوطه
الأول المدرب منح الفرصة لأيوب الكعبي بدلاً منه.
وفي الجولة الثانية، أقحم هيرفي رونار، اللاعب سفيان بوفال مكان بونس
بلهندة، الذي غادر المباراة مصابا، وهو التغيير الذي أحدث تغييرا كبيرا في
أداء المنتخب المغربي، إذ تحصل بوفال على ضربة جزاء، في الدقيقة 54، حولها
حكيم زياش لهدف التقدم.
هذا التقدم، منح دفعة معنوية كبيرا للمنتخب الوطني، الذي فرض أسلوب
لعبه، وتمكن من ترويض “أسود” الكاميرون، فعاد زياش ليتوج نفسه نجما أولا
للقاء، ووقع هدفه الثاني في الدقيقة 66، من قدفة قوية سكنت شباك زميله في
“أجاكس” أمستردام، الحارس أونانا.
وكان بإمكان العناصر الوطنية إضافة أهداف أخرى، خاصة بواسطة اللاعب أشرف
حكيمي، لكن التسرع حال دون لذلك لتنتهي المباراة بانتصار “الأسود”
بثنائية.
وبهذا الفوز أصبح المنتخب يحتل المركز الأول في هذه المجموعة برصيد 10
نقاط، خلف الكاميرون (8 نقاط)، مالاوي ( نقاط)، الرأس الأخضرلا (نقطتان).
واقترب المغرب بشكل كبير من نهائيات الـ”كان”، في حال ما تعادلت مالاوي
غدا أو انهزمت أمام جزر القمر، فسيضمن “الأسود” رسميا تأهلهم لنهائيات كأس
إفريقيا.
