سلايدسياسة

70 إطاراً من التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء يُشكلون لجنة لتنزيل مضامين مسار الثقة

…أنشأت اتحادية سيدي مومن البرنوصي لحزب التجمع الوطني للأحرار لجنة،
أطلقت عليها “لجنة الأُطر” تضُمن 70 شخصا من كفاءات الحزب في مختلف
الميادين ومجالات العمل، ينتمون للمنطقة.
وقال الأخ عبد الرزاق
الزرايدي، عضو هيئة المهندسين التجمعيين، والذي خُولت له رئاسة “لجنة
الأطر” ، إن هذه المبادرة تجمع أساتذة، ومهندسين وأطباء وغيرهم في لجنة،
ستُكون نواةً للتفكير الجماعي، وتنزيل مضامين مسار الثقة، من خلال تأطير
ورشات، وتنظيم تكوينات لفائدة أعضاء الحزب، وعامة الناس.
وأضاف الأخ
الزرايدي، أن تأسيس “لجنة الأطر” يأتي في مسار الدينامية التي يعرفها
الحزب، لتنزيل مضامين مسار الثقة، وفقا لتوجيهات ورؤية رئيس الحزب للعمل
الميداني.

ويرى
الأخ الزرايدي أن هذه اللجنة، التي تميزها كفاءات كبرى، من أبناء المنطقة،
ستعمل أيضا على طرح تصور لتنمية سيدي مومن البرنوصي، التي تُعرف بهشاشتها،
ومشاكلها الاجتماعية والاقتصادية.
وتابع قائلا ” نتوخى من خلال لجنة
الأطر إنتاج الأفكار، وتشكيل قوة اقتراحية، وترافعية، على قضايا تعد
أساسية، وذلك بالاعتماد على مضامين مسار الثقة في مجالات التشغيل والصحة
والتعليم”.
وكشف المتحدث ذاته، عن تشكيل ست خلايا منبثقة عن لجنة
الأطر، تعنى كل واحدة منها بمجال، وتضم متخصصين به، وذلك للتطبيق السليم و
الأنجع للمشاريع والبرامج المصادق عليها.


ويتعلق
الأمر، حسب الأخ الزرايدي، بخلية الصحة والرعاية الإجتماعية ترأسها
الدكتورة سناء برادة، وخلية التشغيل، والتكوين و التنمية الذاتية برئاسة
الإطار الخبير جمال الدين بوكار، رئيس الجمعية المغربية للإستثمار، وخلية
الثقافة والفن برئاسة الإطار المصطفى محزم، وخلية التعليم والمجتمع المدني
برئاسة الأستاذ عبدالإله جحا، وخلية القانون والندوات برئاسة عبدالصادق
دكير، وخلية الإقتصاد والمالية برئاسة عبد الرزاق الزرايدي.
ويأمل
الأخ الزرايدي في تعميم تجربة “لجنة الأطر” على اتحاديات مدينة الدار
البيضاء، ثم التنسيقيات الحزبية الجهوية في الجهات الـ13 للمغرب، ضمنها جهة
مغاربة العالم.
ومن المنتظر أن تصادق لجنة الأطر على برنامجها عملها
السنوي، وستشرع في أول نشاط لها نهاية الأسبوع المقبل، بتنظيم يوم دراسي
بشراكة مع شبيبة الحزب بالدار البيضاء، حول” تقنيات التواصل المقاولاتية،
وريادة الأعمال من أجل ولوج سوق الشغل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى