برحيل بريس محمد السرناني
كا متتبعين لتواصل لاجتماعي فيسبوك نرى عشارت الاف من التهاني والتبريكات والزيارات تنهال من داخل
الوطن وخارجه على رئيس جماعة تنزرت الحسين أبو الرحيم بعد ان وضعت محكمة
النقض بالرباط يوم الجمعة 14 دجنبر 2018 نهاية لسلسة من الجلسات و
المحاكمات في ملف القضية المعروفة وطنيا يملف ” أستاذ تارودانت ”.
حيث قضت محكمة النقض بالرباط، بتبرئة المتهم “الحسين أبو
الرحيم” رئيس جماعة تنزرت بإقليم تارودانت، من تهمة الاختطاف والاحتجاز
والتعذيب. ويذكر ان هذا الملف عمر لسنوات طويلة داخل ردهات المحاكم على المستوى المحلي والجهوي والوطني ،وبهذا القرارتكون محكمة النقض بالرباط، قد أسدلت الستار عن أهم الملفات المثيرة للجدل داخل المحاكم جهويا ووطنيا
ومن جهة أخرى تداول مجموعة من النشطاء بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك
صورة للحسين أبو الرحيم القيادي بحزب البام بتارودانت ورئيس جماعة تنزرت
بمكتب رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة والقيادي بحزب التجمع
الوطني للآحرار.
ولعل المتتبعين للشأن السياسي بتارودانت ، يعرفون جيدا ان الحسين
بوالرحيم هو من قادة حزب التجمع الوطني للاحرار بجهة سوس ماسة لكن ظروفا
اخرى جعلته بغير وجهته نحو البام بعد سنة 2011
ولعل مجريات الأحدات الأخيرة بتارودانت جعلت الرجل رفقة قياديين اخرين
بحزب البام بتارودانت وأبرزهم كبور الماسي ، يتقربون من حزب اخنوش، بل ان
الماسي اعلن العصيان على قرارات الحزب بالدخول في أغلبية المجلس الاقليمي
لتارودانت والذي أصبح يترأسه البامي أحمد أونجار
فهل هي بداية لهجرة أعيان حزب البام بتارودانت نحو حزب اخنوش،؟؟
