Uncategorized
هذا هو المواطن الذي كان وراء اعتقال قاتلي سائحتي “إمليل” وهذه أدوات الجريمة
متابعة
كشفت مصادر ل “أخبارنا” أن بائع ماء “كراب” كان وراء اعتقال قاتلي
السائحتين الأجنبيتين بمنطقة إمليل ، خلال محاولتهم السفر من مركش الى
أكادير ، عبر حافلة للأسفار من أجل الهروب خارج التراب الوطني .
“الكراب” الذي كان على متن الحافلة، تمكن من التعرف على المشتبه فيهم،
بعد أن لمح حقيبة مفتوحة كانت بحوزتهم تظهر سكاكين ، يعتقد أنها أدوات
الجريمة.
و قام المعني بالامر بابلاغ السائق فورا ، الذي بادر بدوره ، الى اخبار
الشرطة ، حيث قام الاخير باغلاق أبواب الحافلة قبل اعتراضها من طرف الامن
قرب أسواق السلام.
وتوصلت “أخبارنا المغربية” من طرف مصادر أمنية بصورة توضح الادوات
المستعملة في الجريمة الشنعاء اضافة لما حجزه المكتب المركزي للأبحاث
القضائية، التابع إلى المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الى من هواتف
و أوراق مالية .
ومن جهة أخرى أوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه تم توقيف
المشتبه بهم بمدينة مراكش، ويجري إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة
العامة المختصة، من أجل تحديد ملابسات ارتكاب هذا الفعل الإجرامي، والكشف
عن الخلفيات والدوافع الحقيقية التي كانت وراء ارتكابه، مشيرا إلى أنه
يتحقق من فرضية الدافع الإرهابي لهذه الجريمة والذي تدعمه قرائن ومعطيات
أفرزتها إجراءات البحث. وعاينت جريدة “العمق” إجراءات أمنية مشددة بمداخل
جماعة إمليل التابعة لإقليم الحوز، صباح اليوم الخميس، وذلك عقب جريمة ذبح
سائحتين من الدنمارك والنرويج، الإثنين المنصرم، وما أثارته من حالة صدمة
واستنكار واسعين على المستوى السياسي والإعلامي وعلى مواقع التواصل
الاجتماعي. “العمق” التي حلت صباح اليوم بالمنطقة، عاينت حراسة أمنية مشددة
لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة بمداخل الجماعة، حيث يتم إخضاع كل
الوافدين على المنطقة إلى التفتيش والكشف عن هوياتهم في حواجز أمنية
أقامتها السلطات، خاصة سيارات الأجرة والنقل المزدوج.
وعلمت الجريدة أن السلطات المحلية اتخذت قرارين استعجاليين ضمن
إجراءاتها الاحترازية عقب العملية الإجرامية، يتمثل الأول في تسجيل معطيات
كل السياح الوافدين في سجل خاص، فيما يُلزِم القرار الثاني كل الراغبين في
الصعود إلى جبل توبقال بمرافقة مرشد سياحي إجباري..