هي ليست فقط أغنية أو “أنشودة” من الأناشيد التي ترددها “الأولتراس”، في
مختلف الملاعب الوطنية، العربية، والعالمية، بل هي “تحفة” تصور بشكل واضح
ما يعيشه الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، وهي “قصيدة” تلامس أحاسيس
ومشاعر الشباب العربي.
هكذا علق الآلاف من العرب على الأغنية الشهيرة للفريق الأخضر ” في بلادي
ظبموني”، التي خرجت من مدرجات الملاعب، وزاحمت آخر الأغاني في “اليوتوب”
ونالت عدد هائل من المشاهدات في كل العالم العربي، لم يؤديها فنان أو مغني
مشهور، لكن صاحت بها حناجر حوالي 30 ألف مناصر رجاوي، في “كورال” كروي
فني، تحول لـ”تحفة” يرى فيها الشاب المغربي مرآة ما يعيشه اليوم.
فعندما فقد الشارع المغربي “حركيته” التي ميزته في فترة من الفترات،
وغاب دور الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، في تأطير الحركة
الاحتجاجية بالمغرب، ظهر فضاء جديد “زاغ” عن دوره الرئيسي، الذي يتمثل في
التشجيع الرياضي والكروي على الخصوص، وبات يشكل “نبض الشارع” وصوت الفئات
المهمشة وفضاء لتفريغ الاحتقان الذي تعيشه فئات مجتمعية واسعة، الأمر يتعلق
بملاعب كرة القدم وجمعيات “الأتراس”.
لافتات تحمل شعارات سياسية، أناشيد تعالج هموم الشارع، وأغاني “أولتراس”
أصبحت تزاحم أشهر الأغاني الحديثة من حيث الإقبال، على غرار أغنية “في
بلادي ظلموني” التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لتصحبت مدرجات ملاعب كرة
القدم، وجمعيات “الأولتراس” أبرز قوة معارضة في المغرب.
فيلسوف تونسي: أغنية الرجاء تحذير لمدبّري الشأن العام
وتداولت مجموعة من المنابر الاعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها
الجزيرة، وأنا العربي، والتلفزيون العربي، ووكالة الأناضول، وروسيا اليوم،
أغنية “في بلادي ظلموني”، التي ترجع إلى مشجعي نادي الرجاء البيضاوي، الذين
أطلقوها صرخةً مدوية بوقت سابق في وجه مسؤولين.
وأكد العشرات من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن أغنية
“في بلادي ظلموني”، التي جرت ترجمتها من الدراجة المغربية إلى اللغة
العربية الفصحى، لا تمثل معاناة الشعب المغربي وحسب، وإنما تعكس مشاكل كافة
شعوب المناطق العربية والإفريقية.
وقال عبد الصمد ناصر، الصحافي ومقدم الأخبار بقناة الجزيرة، في تغريدة
له على جداره في تويتر: “إن الملاعب في المغرب لها وظيفة أخرى، فهي لم تعد
مجرد فضاء رياضي للفرجة والتشجيع والمنافسة، بل تحولت إلى (تيرمومتر) لقياس
نبض الشعب”.
وزاد ناصر معلقاً على أغنية الرجاء البيضاوي “في بلادي ظلومني” مضيفاً:
“في الملاعب المغربية تصدح حناجر المقهورين لتبعث رسائل معبّرة ومباشرة
وواضحة للسلطات، وبصوت تقشعر له الأبدان، عن ألم وغضب شديدين مما آلت إليه
أحوال الوطن”.
واعتبر الفيلسوف التونسي، أبو يعرب المرزوقي، أن أغنية الالتراس
المغربي، تحذير لمدبّري الشأن العام، لاتخاذ إجراءات تخفّف من وطأة الضغط
الاجتماعي والسياسي، الذي قد يعصف باستقرار وأمن المملكة المغربية.
مختلف الملاعب الوطنية، العربية، والعالمية، بل هي “تحفة” تصور بشكل واضح
ما يعيشه الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، وهي “قصيدة” تلامس أحاسيس
ومشاعر الشباب العربي.
هكذا علق الآلاف من العرب على الأغنية الشهيرة للفريق الأخضر ” في بلادي
ظبموني”، التي خرجت من مدرجات الملاعب، وزاحمت آخر الأغاني في “اليوتوب”
ونالت عدد هائل من المشاهدات في كل العالم العربي، لم يؤديها فنان أو مغني
مشهور، لكن صاحت بها حناجر حوالي 30 ألف مناصر رجاوي، في “كورال” كروي
فني، تحول لـ”تحفة” يرى فيها الشاب المغربي مرآة ما يعيشه اليوم.
فعندما فقد الشارع المغربي “حركيته” التي ميزته في فترة من الفترات،
وغاب دور الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني، في تأطير الحركة
الاحتجاجية بالمغرب، ظهر فضاء جديد “زاغ” عن دوره الرئيسي، الذي يتمثل في
التشجيع الرياضي والكروي على الخصوص، وبات يشكل “نبض الشارع” وصوت الفئات
المهمشة وفضاء لتفريغ الاحتقان الذي تعيشه فئات مجتمعية واسعة، الأمر يتعلق
بملاعب كرة القدم وجمعيات “الأتراس”.
لافتات تحمل شعارات سياسية، أناشيد تعالج هموم الشارع، وأغاني “أولتراس”
أصبحت تزاحم أشهر الأغاني الحديثة من حيث الإقبال، على غرار أغنية “في
بلادي ظلموني” التي غزت مواقع التواصل الاجتماعي، لتصحبت مدرجات ملاعب كرة
القدم، وجمعيات “الأولتراس” أبرز قوة معارضة في المغرب.
فيلسوف تونسي: أغنية الرجاء تحذير لمدبّري الشأن العام
وتداولت مجموعة من المنابر الاعلامية العربية والدولية، وفي مقدمتها
الجزيرة، وأنا العربي، والتلفزيون العربي، ووكالة الأناضول، وروسيا اليوم،
أغنية “في بلادي ظلموني”، التي ترجع إلى مشجعي نادي الرجاء البيضاوي، الذين
أطلقوها صرخةً مدوية بوقت سابق في وجه مسؤولين.
وأكد العشرات من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أن أغنية
“في بلادي ظلموني”، التي جرت ترجمتها من الدراجة المغربية إلى اللغة
العربية الفصحى، لا تمثل معاناة الشعب المغربي وحسب، وإنما تعكس مشاكل كافة
شعوب المناطق العربية والإفريقية.
وقال عبد الصمد ناصر، الصحافي ومقدم الأخبار بقناة الجزيرة، في تغريدة
له على جداره في تويتر: “إن الملاعب في المغرب لها وظيفة أخرى، فهي لم تعد
مجرد فضاء رياضي للفرجة والتشجيع والمنافسة، بل تحولت إلى (تيرمومتر) لقياس
نبض الشعب”.
وزاد ناصر معلقاً على أغنية الرجاء البيضاوي “في بلادي ظلومني” مضيفاً:
“في الملاعب المغربية تصدح حناجر المقهورين لتبعث رسائل معبّرة ومباشرة
وواضحة للسلطات، وبصوت تقشعر له الأبدان، عن ألم وغضب شديدين مما آلت إليه
أحوال الوطن”.
واعتبر الفيلسوف التونسي، أبو يعرب المرزوقي، أن أغنية الالتراس
المغربي، تحذير لمدبّري الشأن العام، لاتخاذ إجراءات تخفّف من وطأة الضغط
الاجتماعي والسياسي، الذي قد يعصف باستقرار وأمن المملكة المغربية.
وأكد الإعلامي والمخرج ناصر الدوسري، أن الشعب المغربي والالتراس من
خلال أغنية “في بلادي ظلومني”، يعبرون عن رغبتهم في عدم إحداث الفوضى،
ولذلك على السلطات منحهم العدل وفرص العيش الكريم، فـ “المغاربة شعب عظيم
وأخلاقه رفيعة بس يعطو له الفرصة وراح تخرج منه أشياء عظيمة”، حسب قوله/
اليوم24