عبر عدد من الفلاحين بإقليم تارودانت عن امتعاضهم الشديد من ما أسموه
“الصمت المريب” الذي وجه به برلمانيو المنطقة الأزمة الخانقة التي ضربت
قطاع الحوامض بالإقليم، مستغربين من عدم إثارة الموضوع من أي برلماني أمام
المسؤولين عن القطاع الفلاحي داخل قبة البرلمان.
وندد صغار الفلاحين بإقليم تارودانت، في لقاء عقدته يوم أمس الأحد
فيدرالية الفلاحين والجمعيات بمدينة أولاد تايمة، بعدم اهتمام المنتخبين
والبرلمانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية بقضية الفلاحين ومعاناتهم من
الكساد الذي أصاب إنتاجاتهم من الحوامض هذه السنة، والتي دفعت بمجموعة من
الفلاحين بإتلاف أطنان عديدة من الليمون والكليمونتين، بعدما لم يجدوا من
يشتري بضاعتهم بفعل تراجع وانهيار أثمنتها بشكل وصف بغير المسبوق وهو ما
أدى لوفرة العرض وقلة الطلب، علاوة على ظهور منافسين جدد خاصة بالسوق
الدولية مثل المنتوج الإسباني والإيطالي والتركي الذي جعل الكليمونتين
المغربي حبيس الحدود الوطنية، ولم يجد موطئ قدم له بالأسواق العالمية.
وتساءل فلاحو إقليم تارودانت عن سر تقاعس برلمانيي الإقليم في الاهتمام
بفئة الفلاحين وعدم توجيههم لأي مراسلة أو سؤال كتابي بخصوص ما يقاسيه
القطاع الفلاحي بالإقليم ويتخبط فيه من مشاكل عويصة وديون أرهقت كاهل
المشتغلين بهذا المجال الذي وصفوه ب “الفاشل”.
وأكد عدد من رؤساء الجمعيات وممثلي النقابات الفلاحية المشاركة في هذا
اللقاء أن الكساد غير المسبوق بالقطاع الفلاحي أضحى يهدد مجموعة من
الفلاحين الصغار بالسجن وتشريد أسرهم وعائلتهم نتيجة المصاريف الباهضة التي
أنفقوها في تسميد وإنتاج منتوجاتهم معتمدين على الاقتراض من البنوك،
ليجدوا أنفسهم عاجزين عن استرداد ودفع ما بذمتهم من ديون بعدما فشلوا في
بيع وتسويق إنتاجهم، وهو الأمر الذي ينذر بوقوع مآسي إنسانية واجتماعية
بإقليم تارودانت على حد تعبير عدد من المتدخلين في اللقاء.
“الصمت المريب” الذي وجه به برلمانيو المنطقة الأزمة الخانقة التي ضربت
قطاع الحوامض بالإقليم، مستغربين من عدم إثارة الموضوع من أي برلماني أمام
المسؤولين عن القطاع الفلاحي داخل قبة البرلمان.
وندد صغار الفلاحين بإقليم تارودانت، في لقاء عقدته يوم أمس الأحد
فيدرالية الفلاحين والجمعيات بمدينة أولاد تايمة، بعدم اهتمام المنتخبين
والبرلمانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية بقضية الفلاحين ومعاناتهم من
الكساد الذي أصاب إنتاجاتهم من الحوامض هذه السنة، والتي دفعت بمجموعة من
الفلاحين بإتلاف أطنان عديدة من الليمون والكليمونتين، بعدما لم يجدوا من
يشتري بضاعتهم بفعل تراجع وانهيار أثمنتها بشكل وصف بغير المسبوق وهو ما
أدى لوفرة العرض وقلة الطلب، علاوة على ظهور منافسين جدد خاصة بالسوق
الدولية مثل المنتوج الإسباني والإيطالي والتركي الذي جعل الكليمونتين
المغربي حبيس الحدود الوطنية، ولم يجد موطئ قدم له بالأسواق العالمية.
وتساءل فلاحو إقليم تارودانت عن سر تقاعس برلمانيي الإقليم في الاهتمام
بفئة الفلاحين وعدم توجيههم لأي مراسلة أو سؤال كتابي بخصوص ما يقاسيه
القطاع الفلاحي بالإقليم ويتخبط فيه من مشاكل عويصة وديون أرهقت كاهل
المشتغلين بهذا المجال الذي وصفوه ب “الفاشل”.
وأكد عدد من رؤساء الجمعيات وممثلي النقابات الفلاحية المشاركة في هذا
اللقاء أن الكساد غير المسبوق بالقطاع الفلاحي أضحى يهدد مجموعة من
الفلاحين الصغار بالسجن وتشريد أسرهم وعائلتهم نتيجة المصاريف الباهضة التي
أنفقوها في تسميد وإنتاج منتوجاتهم معتمدين على الاقتراض من البنوك،
ليجدوا أنفسهم عاجزين عن استرداد ودفع ما بذمتهم من ديون بعدما فشلوا في
بيع وتسويق إنتاجهم، وهو الأمر الذي ينذر بوقوع مآسي إنسانية واجتماعية
بإقليم تارودانت على حد تعبير عدد من المتدخلين في اللقاء.
وطالبت الفيدرالية والجمعيات الحاضرة باللقاء برلمانيي الإقليم إلى
التحرك العاجل لمراسلة الوزارة الوصية من أجل اتخاذ إجراءات وتدابير خاصة
لإنقاذ صغار الفلاحين من السجن والإفلاس والتشرد ودعمهم في محنتهم الشديدة.