احذروا…اضاحي القمامة(الازبال والنفايات) السم القاتل… تارودانت نموذجا

بقلم: عبدالله المكي السباعي 

لجأت الحكومة إلى استيراد ودعم  كميات كبيرة من الخرفان ، في حين عاش العرض المحلي ارتفاعا مهولا في الاثمنة والتي اثارث جدلا كبيرا بسبب موجة الغلاء

وهذه العملية التي جاءت لتغطية الخصاص الذي يعرفه المغرب من هذه المادة ولعدة اسباب ،

وقد خلقت هذه العملية الاستثنائية جدلا واسعا بالمملكة ،

وواكبت صحة القطيع مختلف المصالح لضمان الجودة و السلامة الصحية للمستهك

ولكن هناك  مجموعة من الأساليب التدليسية مع كامل الاسف ،تتغاضى عليها الانظار والتى يلجأ اليها كسابة ” أكباش المزابل والقمامة” خلال هاته الفترة و كيف يتم بيعها في الأسواق بدون حسيب ولا رقيب

مصدرنا أكد أن مجموعة من الضيعات العشوائية تتواجد بجنبات وادي سوس ووادي الواعر التابع لعمالة تارودانت وعمالة إنزكان أيت ملول ، تقتات من بقايا الأزبال التى يتم جلبها بواسطة عربات مجرورة من كل أحياء و ضواحي المدينة ، في ما يشبه المزابل ، يأكل فيها الخروف كل شيء ، و بمجرد جولة خفيفة تصادف عينك ما لايمكن أن تتخيل ، حفاضات و أشلاء بلاستيكية …. و غيرها .

و مع إقتراب العيد يتم غسل هاته الأكباش بإستعمال مواد منظفة قوية ، و تغيير مكانها لعرضها على أنظار اللجنة المخصصة لوضع أرقام تعريفية ، تمكنها من ولوج الأسواق بسلاسة .والبعض الأخر يعرض الاكباش والمعز عن طريق الانترنيت ومواقع التواصل الاجتماعي ،في حين يستعين بعضهم بالسماسرة والشناقة لبيع الاضاحي ليلا ونهارا ،والتواصل بالبعد عن طريق الهواتف المحمولة لتحديد الموعد.

انها اضاحي خطيرة يجب الحذر من شراءها وبالتالي اكل لحومها، 

و أضاف ذات المصدر أن ما يقع بجنبات واد سوس يقع في مجموعة من المدن ،مما يجعل لحوم الأكباش تتحول الى سم قاتل ، و يستوجب يقظة على طول السنة حماية لصحة المواطنين ،ود اعذر من اندر

هل تعتبرون!!!؟؟؟

ملاحظة: يجب الاستعانة بمجموعة من الشناقة واصحاب الحرفة  والتجربة يعرفون مصدر هذه الاضاحي التي تشكل خطراً حقيقياً على المواطنين.