اخبار عالمية

معلومات جديدة عن لحظات مقتل خاشقجي وما بعدها

نشرت صحيفة ديلي صباح التركية تفاصيل جديدة عن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي،
وذلك وفق ما ذكر من معلومات في كتاب نشر تحت اسم “الدبلوماسية المتوحشة:
الأسرار المظلمة لجريمة خاشقجي” أعد من قبل صحفيين عاملين في صحيفة صباح
التركية.
وتقول الصحيفة ديلي صباح التي تنشر باللغة
الإنجليزية، إن أبرز ما كشف في الكتاب هو اسمي شخصين شاركا في ما يسمى فريق
الإعدام (15 شخصا) والكشف عن تسجيل جديد يتضمن معلومات جديدة حول اللحظات
التي سبقت الجريمة واللحظات التي تلتها مما يؤكد أن الجريمة كان مخططا لها
من قبل ونفذت بدم بارد.
والشخصان اللذان لم يذكر اسماهما
أبدا هما سعيد مؤيد القرني ومفلس شايع المصلح اللذان كانا يعملان حارسي أمن
في القنصلية ولكنهما في الواقع عنصران في المخابرات السعودية ويحملان
جوازي سفر دبلوماسيين، وذلك إلى جانب ثالث سبق أن كشفت عن اسمه صحيفة صباح،
وهو أحمد عبد الله المزيني رئيس وحدة إسطنبول في المخابرات السعودية.
ولم يذكر اسمي القرني والمصلح في
أول تسجيل لعملية إعدام خاشقجي، وذلك بسبب أنهما ليسا عضوين في فريق
الإعدام بل كانا ضمن فريق الاستكشاف لغرض التخلص من الجثة ونفذا عمليات
استكشافية في أماكن مختلفة في مدينة إسطنبول ووصلا إلى المدينة قبل يوم من
وصول فريق الإعدام.
كما ذكر الكتاب، نقلا عن مصدر سري،
أن الطبيب الشرعي صلاح الطبيقي المتهم بتقطيع جثة خاشقجي ليس معتقلا في
السعودية ويعيش في فيلا بجدة مع عائلته وأن السلطات السعودية طلبت منه
الاختفاء عن الأضواء.
وأكد المصدر ذاته أن هناك عددا من
الأشخاص الذين ادعت السلطات السعودية أنهم معتقلون هم ليسوا رهن الاعتقال،
ويمارسون حياتهم اليومية بشكل اعتيادي.
الكتاب كشف أيضا أن التسجيلات
الخاصة بالجريمة ليست عبارة عن تسجيل بمدة 7.5 دقائق فقط بل إن التسجيلات
شاملة وطويلة، وأن تسجيلا مدته ساعة يتضمن محادثة دارت بين كل من رئيس فريق
الإعدام ماهر المطرب وصلاح الطبيقي (المتهم بتقطيع جثة خاشقجي) والحربي
قبل ساعة من مقتل خاشقجي.

وقد اتفقوا خلاله على أن يطلبوا من
خاشقجي مرافقتهم إلى الرياض وبأنهم سيقتلونه في حال رفض ذلك، وأشار الكتاب
إلى أن هذه التسجيلات هي التي أقنعت مديرة المخابرات المركزية الأميركية جينا هاسبل بأن هذا الجريمة كان مخططا لها وليست نتيجة لقرار آني.
مصدر الجزيرة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى