بمناسبة تخليد الشعب المغربي لذكرى تقديم وثيقة الإستقلال،نظم المرصد
الدولي للا علام والدبلوماسية الموازية بمكتب تارودنانت يومه الجمعة 11
يناير 2019 بدار الشباب الامال ، ندوة بعنوان “معركة الاستقلال, ذكرى
تلاحم العرش والشعب “، بحضور فعاليات السلطة و المجتمع المدني المحلي
إلى جانب بعض الفعاليات الإعلامية أضفت على هذه الندوة طابعا خاصا و متميزا
بفعل وزن و قيمة الحضور.
وبعد الشكر والترحيب بالحضور الكريم ، قدم خلالها كل من الاستاذ سعيد لكراين, ذ بلقطبية مصطفى, و ذ سعيد الشرقاوي
عرضا مقتضبا ابرز من خلاله أهمية الذكرى باعتبارها محطة بارزة في مسار
الكفاح الوطني يحق لكل المغاربة الاعتزاز بحمولتها الوطنية ورمزيتها
التاريخية الخالدة، مبرزا كونها تعتبر من أغلى وأعز الذكريات المجيدة في
سجل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية
والسيادة الوطنية، مستحضرا دلالاتها ومعانيها العميقة التي جسدت سمو الوعي
الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت
الوطنية، والمقومات التاريخية والحضارية. مشددا على أنها ذكرى الحدث
التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة المتمثل في تقديم وثيقة
المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 التي يحتفي بها المغاربة وفاء بنساء
ورجال الحركة الوطنية، وتمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا
الوطن بروح وطنية عالية وإيمان صادق وواثق بعدالة قضيتهم في تحرير الوطن،
مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الانعتاق من نير الاستعمار وصون العزة
والكرامة.
وقد أجمعت جميع المداخلات عقب ذلك على أهمية هذا الحدث
الفاصل في مسار الكفاح الذي خاضه عامة الشعب المغربي وعلى رأسهم جلالة
الملك المغفور له محمد الخامس حتى تحقيق الاستقلال منوهين بالدور الذي
لعبته مديونة في هذا الباب.
وفي الختام تمت قراءة الفاتحة ترحما على
أرواح كل المقاومين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل استقلال الوطن و بزوغ فجر
الحرية . وتقيم شواهد تقدرية للحاضرين من السلطة و الاعلاميين.
الدولي للا علام والدبلوماسية الموازية بمكتب تارودنانت يومه الجمعة 11
يناير 2019 بدار الشباب الامال ، ندوة بعنوان “معركة الاستقلال, ذكرى
تلاحم العرش والشعب “، بحضور فعاليات السلطة و المجتمع المدني المحلي
إلى جانب بعض الفعاليات الإعلامية أضفت على هذه الندوة طابعا خاصا و متميزا
بفعل وزن و قيمة الحضور.
وبعد الشكر والترحيب بالحضور الكريم ، قدم خلالها كل من الاستاذ سعيد لكراين, ذ بلقطبية مصطفى, و ذ سعيد الشرقاوي
عرضا مقتضبا ابرز من خلاله أهمية الذكرى باعتبارها محطة بارزة في مسار
الكفاح الوطني يحق لكل المغاربة الاعتزاز بحمولتها الوطنية ورمزيتها
التاريخية الخالدة، مبرزا كونها تعتبر من أغلى وأعز الذكريات المجيدة في
سجل الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية
والسيادة الوطنية، مستحضرا دلالاتها ومعانيها العميقة التي جسدت سمو الوعي
الوطني وقوة التحام العرش بالشعب دفاعا عن المقدسات الدينية والثوابت
الوطنية، والمقومات التاريخية والحضارية. مشددا على أنها ذكرى الحدث
التاريخي البارز والراسخ في ذاكرة كل المغاربة المتمثل في تقديم وثيقة
المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944 التي يحتفي بها المغاربة وفاء بنساء
ورجال الحركة الوطنية، وتمجيدا للبطولات العظيمة التي صنعها أبناء هذا
الوطن بروح وطنية عالية وإيمان صادق وواثق بعدالة قضيتهم في تحرير الوطن،
مضحين بالغالي والنفيس في سبيل الانعتاق من نير الاستعمار وصون العزة
والكرامة.
وقد أجمعت جميع المداخلات عقب ذلك على أهمية هذا الحدث
الفاصل في مسار الكفاح الذي خاضه عامة الشعب المغربي وعلى رأسهم جلالة
الملك المغفور له محمد الخامس حتى تحقيق الاستقلال منوهين بالدور الذي
لعبته مديونة في هذا الباب.
وفي الختام تمت قراءة الفاتحة ترحما على
أرواح كل المقاومين الذين ضحوا بحياتهم في سبيل استقلال الوطن و بزوغ فجر
الحرية . وتقيم شواهد تقدرية للحاضرين من السلطة و الاعلاميين.
