سلايدمجتمع

اولادبرحيل اقليم تارودانت بالفيديو والصور ساكنة دواوير جماعة إدا وكايلال تنظم وقفة احتجاجية و ترفع شعار ” هذا عار هذا عار تمازيرت فالخطار”

بحضور كل وسائل الإعلام الوطنية والجهوية  والإقليمية ونساء المنطقة
ورجالاتها وأطفالها وممثلين عن جمعيات المجتمع المدني ، وفي أجواء حماسية
نظم زوال امس الإثنين بالقرب من سد إيمين الخنك العشرات من ساكنة دواوير
جماعة إدا وكايلال بإقليم تارودانت وقفة احتجاجية رافعين الاعلام الوطنية
وصور جلالة الملك بسبب ما اعتبروه مشكلا خطيرا على المنطقة يتجسد في مشروع
قادم لمقلع الرمال من طرف إحدى الشركات يهدد امنهم واستقرارهم . حيث رفع
المحتجون شعارات قوية ” هذا عار  هذا عار راه الباد فالخطار” هذا عار هذا
عار تمازيرت فالخطار” كما رفعو اشعارات بالنصر والتمكين لملك البلاد محمد
السادس حفظه الله، كما حمل المحتجون تبعات كل مايقع لكل المسؤولين
المباشرين محليا وإقليميا ووطنيا، كما هدد المحتجون بالتصعيد  وبكل انواع
الإحتجاج التي يكفلها القانون مستقبلا إذا لم تضع السلطات حدا لهذه
التهديدات التي ستنغص عيشهم وعيش أبنائهم وستشكل ضربة موجعة لمجال البيئة
والطبيعة والفلاحة ولصحة الساكنة عموما.

ويذكر ان ساكنة مجموعة من الدواوير بتراب الجماعة القروية إداوكيلال
التابعة للنفوذ الترابي لدائرة أولادبرحيل اقليم تارودانت إستفاقت منذ أيام
على خبر الشروع في اعطاء انطلاقة العمل داخل مقلع للرمال قريب جدا من مقر
سكناهم ، و هو الخبر الذي نزل كالصاعقة على ساكنة هذه الدواوير ، متفاجئة
بالكيفية التي تم بها الترخيص لهذا المقلع الذي استغفلهم دون سابق إعلان و
لا إنذار . قبل أن تهرع كل القوى الحية بالمنطقة لرفع شكاياتها و تظلماتها
للسلطات المحلية ، و لمن يهمه الأمر من قريب أو بعيد ، من أجل فتح تحقيق في
الموضوع ، و معددة مختلف التأثيرات السلبية المباشرة و غير المباشرة لهذا
المقلع سواء على الوسط البيئي بمختلف مكوناته و على ساكنة المنطقة بصفة
عامة . للإشارة فقد تم ارفاق هذه الشكايات بلوائح تضم أسماء الموقعين عليها
طالبين من السلطات المختصة التدخل العاجل لتطبيق القانون و انصاف الساكنة و
رفع الضرر عنها ، مع احتفاظها بحقها في نهج كل السبل النضالية للدفاع عن
حقها في العيش الكريم في مغرب يحفظ الكرامة لكل أبنائه ، و تعبيرا عن
احترامها تام لكل التوابث الوطنية ، و اخلاصها لأهداب العرش العلوي المجيد .

ويرى كثير من الساكنة  أن هذا المقلع ستكون له آثار جانبية خطيرة على
صحة الإنسان والحيوان والفرشة المائية وبالتالي تهديد استقرار الساكنة التي
عانت من ويلات التهجير القصري بسبب تشييد سد امي الخنك مند سنة 1993
وتشتيت الأسر والاحفاد الذي لازلت تعاني من ويلاته إلى اليوم

لهذه الأسباب وغيرها فقد ناشدت  ساكنة هذه الدواوير السلطات المحلية
والإقليمية بالتدخل العاجل من أجل إبعاد مكان اشتعال هذه الشركة إلى مكان
بعيد عن الساكنة.

وكانت الساكنة  قد راسلت   شكايات الى  المسؤولين محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا لإيجاد حلول عاجلة لمطالبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى