أدى
ظهور حالة مرضية غريبة بعدد من رؤوس الأغنام والأبقار ونفوق مجموعة منها
بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار أولاد ربيعة بالجماعة الترابية الخنافيف
إقليم تارودانت، يوم الجمعة 1 فبراير الجاري، إلى حالة استنفار في صفوف
السلطات المحلية والإقليمية وكذا ساكنة المنطقة، خوفا من أن يكون السبب داء
الحمى القلاعية.
وحسب
مصادر محلية فإن لجنة مكونة من المصالح البيطرية الإقليمية التابعة لعمالة
تارودانت، ومصالح الدرك الملكي، والسلطات المحلية حضرت إلى عين المكان،
وقامت بفحص قطيع الماشية واتخاذ التدابير اللازمة لمحاصرة الوباء، حيث تم
إتلاف مجموعة الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، قدرت ب 5 بقرات ونحو 35
رأسا من الأغنام، والإغلاق المؤقت لأماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط
الضيعة المعنية.
هذا
وفيما تكتمت المصالح الرسمية عن نوعية المرض الذي أصاب القطيع، أكد عدد من
الساكنة المحلية أن الأمر يتعلق بأول بؤرة للحمى القلاعية بالإقليم، مما
زرع نوعا من الهلع في صفوف الساكنة وخاصة القروية منها حول مصير قطعان
ماشيتهم وسبل وقايتها من المرض، وتأثير هذا الفيروس المشؤوم على صحتهم
وسلامتهم.
جدير
بالذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أعلن أن
عملية تلقيح القطيع الوطني من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية لا تزال
مستمرة في جميع جهات المملكة لتغطية مجموع القطيع، موضحا أن الحملة الوطنية
التذكيرية لتلقيح القطيع الوطني للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، التي
انطلقت في شهر يناير 2019 كما كان محددا لها، مكنت من تلقيح أزيد من 500
ألف رأس من الأبقار ضد هذا المرض، أي ما يمثل 17 في المائة من مجموع رؤوس
الأبقار المستهدف، كما ذكر بأن مرض الحمى القلاعية يعتبر مرضا فيروسيا يصيب
الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو معد بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار،
كما أن استهلاك المواد الحيوانية (اللحم ومشتقاته، الحليب ومشتقاته..) لا
يشكل أي خطر على صحة المستهلك.
ظهور حالة مرضية غريبة بعدد من رؤوس الأغنام والأبقار ونفوق مجموعة منها
بإحدى الضيعات الفلاحية بدوار أولاد ربيعة بالجماعة الترابية الخنافيف
إقليم تارودانت، يوم الجمعة 1 فبراير الجاري، إلى حالة استنفار في صفوف
السلطات المحلية والإقليمية وكذا ساكنة المنطقة، خوفا من أن يكون السبب داء
الحمى القلاعية.
مصادر محلية فإن لجنة مكونة من المصالح البيطرية الإقليمية التابعة لعمالة
تارودانت، ومصالح الدرك الملكي، والسلطات المحلية حضرت إلى عين المكان،
وقامت بفحص قطيع الماشية واتخاذ التدابير اللازمة لمحاصرة الوباء، حيث تم
إتلاف مجموعة الأبقار والأغنام بالضيعة المصابة، قدرت ب 5 بقرات ونحو 35
رأسا من الأغنام، والإغلاق المؤقت لأماكن تجمع الأبقار والأغنام بمحيط
الضيعة المعنية.
وفيما تكتمت المصالح الرسمية عن نوعية المرض الذي أصاب القطيع، أكد عدد من
الساكنة المحلية أن الأمر يتعلق بأول بؤرة للحمى القلاعية بالإقليم، مما
زرع نوعا من الهلع في صفوف الساكنة وخاصة القروية منها حول مصير قطعان
ماشيتهم وسبل وقايتها من المرض، وتأثير هذا الفيروس المشؤوم على صحتهم
وسلامتهم.
بالذكر أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية قد أعلن أن
عملية تلقيح القطيع الوطني من الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية لا تزال
مستمرة في جميع جهات المملكة لتغطية مجموع القطيع، موضحا أن الحملة الوطنية
التذكيرية لتلقيح القطيع الوطني للأبقار ضد مرض الحمى القلاعية، التي
انطلقت في شهر يناير 2019 كما كان محددا لها، مكنت من تلقيح أزيد من 500
ألف رأس من الأبقار ضد هذا المرض، أي ما يمثل 17 في المائة من مجموع رؤوس
الأبقار المستهدف، كما ذكر بأن مرض الحمى القلاعية يعتبر مرضا فيروسيا يصيب
الماشية ولا ينتقل إلى الإنسان، وهو معد بالنسبة للحيوانات وخاصة الأبقار،
كما أن استهلاك المواد الحيوانية (اللحم ومشتقاته، الحليب ومشتقاته..) لا
يشكل أي خطر على صحة المستهلك.