حوادثسلايد

زاكورة: وفاة طالبة مصابة بـ »المينانجيت ».. حقوقي يدق ناقوس الخطر

توفيت طالبة تدرس بجامعة « إبن زهر »،  يوم أمس الخميس، بمستشفى متعدد
التخصصات « بوكافر » بورزازات، بعد تدهور حالتها الصحية، نتيجة إصابتها
بداء التهاب السحايا « المينانجيت ».

وأوضح مصدر محلي موثوق لـ برحيل بريس أن الطالبة في عقدها الثاني،
 تنحدر من دوار زاوية تزكين بجماعة بوزروال بإقليم زاكورة، و تدعى قيد
حياتها « ا.ف »،  تم استقبالها من طرف مستعجلات المركز الاستشفائي سيدي
حساين بناصر بورزازات، قادمة إليه من المستشفى الإقليمي بزاكورة، بعدما
تفاقم وضعها الصحي قبل أن تفارق الحياة نتيجة أعراض « المينانجيت ».
وأكدت
المتحدث ذاته أن الطالبة الشابة  استفادت من جميع الإسعافات الأولية، وبعد
إخضاعها لمجموعة من الفحوصات والتحليلات الطبية تبين أنها مصابة
بـ »المينانجيت »، مشيرا إلى أن العلاجات المكثفة التي باشرتها الأطقم
الطبية لم تحل دون وفاتها.
وبعد إعلان إصابتها قرر الطاقم الطبي
تلقيح كل أفراد عائلتها يضيف المصدر خوفا « من تفشي هذا المرض وسط العائلة
وفي المحيط من جيران والمنطقة ككل. »
وفي هذا السياق قال الفاعل
الحقوقي إبراهيم رزقوا، إن عائلة الطالبة تلقت هذا الخبر بكثير من الحزن
ولكن ما عمق جراحها يضيف المتحدث ذاته هو عدم تلقيها أي دعم معنوي من
السلطات المحلية. »
وأشار إبراهيم رزقو، عضو الجمعية المغربية لحقوق
الإنسان بزاكورة، أن الطالبة المتوفاة بداء التهاب السحايا نقلت من
المستشفى الإقليمي بزاكورة، الذي يبعد بمئات الكيلومترات عن مدينة ورزازات،
ما جعلها تعاني الأمرين، مشيرا إلى أن المرضى الأكثر توافدا على مستشفى
ورزازات جلهم من زاكورة، « وفق تعبيره.
وقد سجلت زاكورة خلال السنة
الماضية 11 حالة إصابة ووفاة 3، مشيرا إلى أن هذا الداء عاد من جديد في
المنطقة هذه السنة بحيث سجلن لحدود الساعة 3 حالات إصابة ووفاة واحدة وهي
الطالبة.
ودق رزقوا ناقوس الخطر من تفشي هذا الداء المعدي في أوساط
الساكنة، ويستمر بذلك في حصد أرواح المواطنين، مشيرا أنه رفع مطلباً عاجلا
إلى المندوبية الإقليمية للصحة بزاكورة يطالبونهم بإنشاء وخلية يقتصر عملها
في استقبال المرضى وعلاجهم وتتبع حالاتهم سوءا  المصابين بداء
« المينايجيت » أو « أنفلونزا الخنازير ». »
كما دعا رزقوا إلى تحسين ظروف العمل الأطباء المتواجدين بالمستشفى الإقليمي بزاكورة وخصوصا في قسم المستعجلات. »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى