اسرار بريس /العلوي محمد /
تعرض مسؤولوا المجلس الجماعي بأولادبرحيل لوابل من الانتقادات الوجيهة
بسبب العشوائية المفرطة التي واكبت اليوم الأول من فتح ما سمي بالسوق
الأسبوعي الجديد أمام بائعي الخضر و الفواكه و ساكنة المدينة ، و هو السوق
الذي اختار له المسؤولون بقعة أرضية تبعد عن مركز المدينة بحوالي كيلومتر و
نصف . و تعزى هذه الانتقادات في مجملها إلى التسرع الواضح و الارتجالية
التي اعتمدها المجلس في تهيئ هذا السوق الجديد ، و الذي تم فتحه دون تخطيط
أو دراسة تقنية مسبقة ، حيث عمد المسؤولون المحليون إلى تحويل مبلغ 17
المليون سنتيم إلى حساب جمعية تجار الخضر والفواكه التي تكفلت بأشغال
التهيئة ، إضافة إلى اعتماد مالي مخصص من ميزانية الجماعة للسوق بقيمة تقدر
ب 20 مليون سنتيم ، ناهيك عن استغلال آليات و عمال الجماعة في بعض الأشغال
التي عرفها هذا المرفق .
كما انتقد العديد من مرتادي السوق الحالة المزرية للطريق المؤدية إليه ،
و هي طريق غير معبدة ، ضيقة و كلها حفر ، حصلت الجماعة على قرض من صندوق
التجهيز الجماعي من أجل بنائها منذ شهر يناير الماضي ، لكن الأشغال لم
تنطلق بها بعد ، فضلا عن كثرة الأشواك المحيطة بجنباتها ، فيما عانى زوار
السوق كذلك من الازدحام الشديد الذي أغلق المنفذ الوحيد إليه ، مما اضطر
بعضهم للانتظار ساعات قبل الدخول إليه أو الخروج منه . و أمام هذه
العشوائية المفرطة يتنبأ البعض بتراجع هذا المرفق المهم ، الذي كان حتى
الأمس القريب مقصدا لكل الساكنة البرحيلية و ساكنة الدواوير المحيطة ،
رجالا ونساء ، صغارا و كبارا ، و مقصدا كذلك لكل تجار الخضر و الفواكه
الذين يحجون إليه من مختلف المناطق و المدن المجاورة .. فهل يستطيع
مسؤولونا تجاوز هذه الإخفاقات قبل فوات الأوان ؟؟
تعرض مسؤولوا المجلس الجماعي بأولادبرحيل لوابل من الانتقادات الوجيهة
بسبب العشوائية المفرطة التي واكبت اليوم الأول من فتح ما سمي بالسوق
الأسبوعي الجديد أمام بائعي الخضر و الفواكه و ساكنة المدينة ، و هو السوق
الذي اختار له المسؤولون بقعة أرضية تبعد عن مركز المدينة بحوالي كيلومتر و
نصف . و تعزى هذه الانتقادات في مجملها إلى التسرع الواضح و الارتجالية
التي اعتمدها المجلس في تهيئ هذا السوق الجديد ، و الذي تم فتحه دون تخطيط
أو دراسة تقنية مسبقة ، حيث عمد المسؤولون المحليون إلى تحويل مبلغ 17
المليون سنتيم إلى حساب جمعية تجار الخضر والفواكه التي تكفلت بأشغال
التهيئة ، إضافة إلى اعتماد مالي مخصص من ميزانية الجماعة للسوق بقيمة تقدر
ب 20 مليون سنتيم ، ناهيك عن استغلال آليات و عمال الجماعة في بعض الأشغال
التي عرفها هذا المرفق .
كما انتقد العديد من مرتادي السوق الحالة المزرية للطريق المؤدية إليه ،
و هي طريق غير معبدة ، ضيقة و كلها حفر ، حصلت الجماعة على قرض من صندوق
التجهيز الجماعي من أجل بنائها منذ شهر يناير الماضي ، لكن الأشغال لم
تنطلق بها بعد ، فضلا عن كثرة الأشواك المحيطة بجنباتها ، فيما عانى زوار
السوق كذلك من الازدحام الشديد الذي أغلق المنفذ الوحيد إليه ، مما اضطر
بعضهم للانتظار ساعات قبل الدخول إليه أو الخروج منه . و أمام هذه
العشوائية المفرطة يتنبأ البعض بتراجع هذا المرفق المهم ، الذي كان حتى
الأمس القريب مقصدا لكل الساكنة البرحيلية و ساكنة الدواوير المحيطة ،
رجالا ونساء ، صغارا و كبارا ، و مقصدا كذلك لكل تجار الخضر و الفواكه
الذين يحجون إليه من مختلف المناطق و المدن المجاورة .. فهل يستطيع
مسؤولونا تجاوز هذه الإخفاقات قبل فوات الأوان ؟؟