اسرار بريس عبدالله المكي السباعي
احتضن مقر ولاية الجهة بأكادير، عشية يوم أمس الثلاثاء 26 مارس، اجتماعا لتقديم ومناقشة مخطط عمل المجلس الجهوي للسياحة لـ 3 سنوات المقبلة (2019-2021)، بحضور السيد والي جهة سوس ماسة أحمد حجي، ورئيس جهة سوس ماسة ابراهيم حافيدي، المندوب الجهوي للسياحة، وعمال أقاليم جهة سوس ماسة ورئيس المجلس الجهوي للسياحة، ومجموعة من الفاعلين المختصين بهذا القطاع.
وقد انطلقت أشغال اللقاء بكلمة افتتاحية للسيد الوالي، استحضر فيها أهمية القطاع السياحي كرافعة اقتصادية مهمة بالجهة، تلتها بعذ ذلك مداخلة لرئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، رشيد دهماز، الذي أكد أن مخطط العمل تم وضعه من أجل توسيع وتنويع المنتوج السياحي، ودعم هذا القطاع الاقتصادي الحيوي، وجعل الجهة وجهة سياحية رئيسية ضمن الخريطة السياحية الوطنية، وكذا جعل الإرث الحضاري التاريخي والمقومات الثقافية والموارد الطبيعية عناصر مدعمة للسياحة الجهوية.
وقد تم في إطار هذا المخطط تخصيص ميزانية برسم سنة 2019، تبلغ حوالي 33 مليون درهم لتطوير العرض السياحي بالجهة.
كما تم استعرض التقرير مختلف الأنشطة المؤسساتية والترويجية التي شارك فيها المجلس الجهوي للسياحة، وأهم ممميزات المخطط الجهوي للسياحة.يلعب المجلس الاقليمي للسياحة بتارودانت رئيسها السيد نعم عبد العزيز دورا
مهما على المستوى الاقليمي الروداني الشاسع من خلال تسويق مواده ومنتوجاته
وطنيا وعالميا ،. ولكنه يعيش مجموعة اكراهات خاصة من جانب الدعم المحلي
للنهوض بهذا القطاع الحيوي وللمجلس البلدي نصيب كبير من هذا التقصير وذلك
بتخصيصه مبلغ 20الف درهم للسياحة كأنها جمعية عادية على غرار شراكة
الجمعيات المنضوية تحت لوائها ، بخلاف الولاية التي ترى في الإقليم
الروداني بمجلسة السياحي نقطة مهمة تاريخيا وسياحيا واقتصاديا واجتماعيا
وقد تم في إطار هذا المخطط تخصيص ميزانية برسم سنة 2019، تبلغ حوالي 33 مليون درهم لتطوير العرض السياحي بالجهة.
كما تم استعرض التقرير مختلف الأنشطة المؤسساتية والترويجية التي شارك فيها المجلس الجهوي للسياحة، وأهم ممميزات المخطط الجهوي للسياحة.يلعب المجلس الاقليمي للسياحة بتارودانت رئيسها السيد نعم عبد العزيز دورا
مهما على المستوى الاقليمي الروداني الشاسع من خلال تسويق مواده ومنتوجاته
وطنيا وعالميا ،. ولكنه يعيش مجموعة اكراهات خاصة من جانب الدعم المحلي
للنهوض بهذا القطاع الحيوي وللمجلس البلدي نصيب كبير من هذا التقصير وذلك
بتخصيصه مبلغ 20الف درهم للسياحة كأنها جمعية عادية على غرار شراكة
الجمعيات المنضوية تحت لوائها ، بخلاف الولاية التي ترى في الإقليم
الروداني بمجلسة السياحي نقطة مهمة تاريخيا وسياحيا واقتصاديا واجتماعيا