و م ع/ حسن هرماس /
حل وفد عن «جمعية رومانس أنترناسيونال» الفرنسية مؤخرا بمدينة
تارودانت، وذلك في ضيافة لدى «جمعية أمودو أوراش بلا حدود»، حيث ترتبط
الجمعيتان بعلاقات تعاون وشراكة تتجسد من خلال الزيارات المتبادلة بينهما،
والتي عرفت تنظيم مجموعة من أوراش العمل التطوعي والأنشطة المختلفة.
وشكلت هذه الزيارة ، التي تأتي
بمناسبة تخليد “جمعية رومانس أنترناسيونال” للذكرى العشرين لتأسيسها ، فرصة
لعرض مختلف المشاريع والأنشطة المشتركة بين المنظمتين منذ أزيد من عشر
سنوات ، والتي همت على الخصوص تبادل زيارات وفود العمل التطوعي ، والدورات
التكوينية ، واللقاءات الدولية للشباب وغيرها.
وأوضح رئيس جمعية أمودو ، الاستاذ
رشيد أيت بنعيم ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن وفد جمعية
رومانس أنترناسيونال ضم على الخصوص رئيسة الجمعية ومديرتها ، إضافة إلى
أعضاء المجلس الإداري لهذه المنظمة المدنية الفرنسية ، مشيرا إلى أن الوفد
الفرنسي خلال مقامه بمدينة تارودانت شارك في مجموعة من الأنشطة شملت جولات
استطلاعية ، وأنشطة فنية ، ولقاءات مع أعضاء جمعية “أمودو”.
ومن جهتها ، أعلنت رئيسة جمعية
رومانس أنترناسيونال ، السيدة ميشال فيلوكراسو، أن جمعية “أمودو” تعتبر
الشريك الأول للمنظمة التي ترأسها ، مبرزة أن اختيار “أمودو” للإحتفال
بالذكرى العشرين لتأسيسها ” نابع من القيم المشتركة التي تجمع بين
المنظمتين ” ، وكذا من “العمل الاحترافي الذي يميز الأوراش التي ينخرط فيها
متطوعو جمعية أمودو”.
للإشارة فإن جمعية “أمودو أوراش بلا
حدود” بمدينة تارودانت ، ترتبط بعلاقات تعاون وشراكة مع “جمعية رومانس
أنترناسيونال” منذ سنة 2006 ، حيث نظمت الجمعيتان زيارات متبادلة لوفودهما ،
أثمرت إنجاز العديد من الأوراش التي لا زالت تشهد على حيوية وإيمان شباب
الجمعيتين ، من الذكور والإناث ، بالعمل التطوعي ، ودوره في ترسيخ قيم
التعاون والتبادل والمثاقفة بين الشعوب والحضارات.
وتعتبر جمعية “أمودو” واحدة من
المنظمات المدنية المغربية المعتمدة من طرف البرنامج الأوربي للتضامن الخاص
باستقبال وتنظيم بعثات الشباب للقيام بمهام تطوعية .