اسرار بريس متابعة
عاش حزب الاستقلال، مساء أمس الاثنين، على وقع عودة العنف إلى اجتماعات
الحزب، حيث عرف اجتماع اللجنة المركزية لشبيبته، مشاحنات تطورت إلى ضرب، ما
خلف جرحى في صفوف الأعضاء، واستدعى دخول سيارة إسعاف إلى المقر المركزي
للحزب لنقل مصابة إلى المستشفى.
مصادر حزبية قالت لـ”اليوم 24″ إن
اجتماع الأمس، الذي اشتعل فيه الخلاف بسرعة، مباشرة بعد افتتاحه، لأنه كان
من المنتظر أن يناقش الانتخابات المقبلة لتجديد هياكل الشبيبة، وهي
الانتخابات، التي تعرف صراعا بين أهم جناحين في الحزب، جناح الأمين العام،
نزار بركة، وجناح القيادي حمدي ولد الرشيد، الذي عززته عودة نضال شباط، ابن
الأمين العام السابق، حميد شباط، من إقامته في ألمانيا، لحضور اجتماع،
أمس.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه مباشرة بعد انفجار اجتماع، أمس، لم
يستطع الفرقاء في شبيبة الاستقلال العودة إلى طاولة النقاش، فيما حضر
الأمين العام للحزب نزار بركة على عجل إلى مقر الحزب، بعد تسريب صور
الجرحى، حيث فتح حوارا مع مختلف الفرقاء لما يقارب خمس ساعات، من دون أن
يتمكن من فك الخلاف، كما فشل في تحديد موعد جديد لاجتماع اللجنة المركزية
لشبيبة حزبه، على الرغم من أنه اقترح لذلك، يوم الخميس المقبل.
يشار
إلى أنه بعد هدوء حذر، وتجاوز لأزمة رئاسة المجلس الوطني للحزب باللجوء إلى
التوافق، عاد حزب الاستقلال إلى مرحلة الصراعات الداخلية، بين تيار الأمين
العام للحزب نزار بركة، والقيادي النافذ حمدي ولد الرشيد.
وتجدد الصراع بين بركة، وولد الرشيد، خلال الأسبوع الماضي، بسبب الخلاف
حول شبيبة الحزب، التي ينتظر أن تعقد مؤتمرا قريبا لتجديد هياكلها، في
الوقت الذي يستعر الخلاف بين التيارين حول من سيرأسها.
عن اليوم 24
عاش حزب الاستقلال، مساء أمس الاثنين، على وقع عودة العنف إلى اجتماعات
الحزب، حيث عرف اجتماع اللجنة المركزية لشبيبته، مشاحنات تطورت إلى ضرب، ما
خلف جرحى في صفوف الأعضاء، واستدعى دخول سيارة إسعاف إلى المقر المركزي
للحزب لنقل مصابة إلى المستشفى.
مصادر حزبية قالت لـ”اليوم 24″ إن
اجتماع الأمس، الذي اشتعل فيه الخلاف بسرعة، مباشرة بعد افتتاحه، لأنه كان
من المنتظر أن يناقش الانتخابات المقبلة لتجديد هياكل الشبيبة، وهي
الانتخابات، التي تعرف صراعا بين أهم جناحين في الحزب، جناح الأمين العام،
نزار بركة، وجناح القيادي حمدي ولد الرشيد، الذي عززته عودة نضال شباط، ابن
الأمين العام السابق، حميد شباط، من إقامته في ألمانيا، لحضور اجتماع،
أمس.
وأوضحت المصادر ذاتها، أنه مباشرة بعد انفجار اجتماع، أمس، لم
يستطع الفرقاء في شبيبة الاستقلال العودة إلى طاولة النقاش، فيما حضر
الأمين العام للحزب نزار بركة على عجل إلى مقر الحزب، بعد تسريب صور
الجرحى، حيث فتح حوارا مع مختلف الفرقاء لما يقارب خمس ساعات، من دون أن
يتمكن من فك الخلاف، كما فشل في تحديد موعد جديد لاجتماع اللجنة المركزية
لشبيبة حزبه، على الرغم من أنه اقترح لذلك، يوم الخميس المقبل.
يشار
إلى أنه بعد هدوء حذر، وتجاوز لأزمة رئاسة المجلس الوطني للحزب باللجوء إلى
التوافق، عاد حزب الاستقلال إلى مرحلة الصراعات الداخلية، بين تيار الأمين
العام للحزب نزار بركة، والقيادي النافذ حمدي ولد الرشيد.
وتجدد الصراع بين بركة، وولد الرشيد، خلال الأسبوع الماضي، بسبب الخلاف
حول شبيبة الحزب، التي ينتظر أن تعقد مؤتمرا قريبا لتجديد هياكلها، في
الوقت الذي يستعر الخلاف بين التيارين حول من سيرأسها.
عن اليوم 24