حوادثسلايد

عاجل: درك أولاد تايمة يفك لغز جريمة قتل الشاب “خالد” بالقرب من مطار المسيرة ويعتقل أفراد العصابة المشتبه فيهم

 اسرار بريس
في ظرف قياسي، تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بمدينة
أولاد تايمة من فك لغز العصابة الخطيرة التي يشتبه في ضلوعها في عملية
إعتراض السبيل وقتل الشاب “خالد” بغابة أدمين على مشارف مدينة أيت ملول.


وفي التفاصيل، ذكرت مصادر أسرار بريس ، أن مصالح الدرك الملكي بمدينة أولاد
تايمة باشرت حملة تمشيطية ميدانية واسعة منذ ليلة أول أمس الإثنين أي
مباشرة بعد وقوع جريمة القتل بأيت ملول بعد توصلها بأحد أسماء المشتبه
فيهم، ويتعلق الأمر بشاب ينحذر من منطقة الكفيفات بإقليم تارودانت.

وأضافت مصادر الجريدة أن عناصر الدرك الملكي فعلت دوريات أمنية شملت
مختلف مناطق النفوذ الترابي ما ضيق الخناق على أفراد العصابة التي يتزعمها
الشخص المذكور. هذه المجهودات مكنت من تحديد مكان تواجد العصابة قبل أن
تتمكن فرقة من عناصر الدرك الملكي بأولاد تايمة بقيادة رئيس المركز وبإشراف
مباشر من قائد سرية الدرك بتارودانت من محاصرة المشتبه فيهم بأحد المنازل
المهجورة بجماعة سيدي أحماد أعمر قيادة عين شعيب بإقليم تارودانت. حيث تم
إعتقال زعيم العصابة وإثنين من شركائه.

جدير بالذكر أن هذه العصابة المتخصصة في السرقة تحت التهديد وإعتراض
السبيل بإستعمال ناقلة ذات محرك، روعت مجموعة من المناطق كأولاد تايمة
وسبت الكردان وأيت ملول والقليعة والتمسية في الاونة الأخيرة.

وتعود تفاصيل جريمة القتل الشنيعة التي يشتبه تورط أفراد هذه
العصابة فيها إلى يوم الإثنين الماضي حين كان الشاب “خالد” بمنزل أسرته
الكائن بحي “العزيب” ضواحي مدينة أيت ملول قبل أن تهاتفه صديقته لكي يوصلها
لمنزلها على متن دراجته النارية من نوع “c90″، وبعد بلوغهما للغابة
المحاذية لمطار أكادير المسيرة تفاجأ بأربعة أشخاص ملثمين يعترضون طريقهما
ويشهرون أسلحة بيضاء في وجههما ويأمرون الضحية بالتخلي عن دراجته النارية،
وكل ممتلكاته.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الضحية لم يستسغ اعتراض سبيله بهذه
الطريقة وأبدى مقاومة الجناة وهو ما دفعهم إلى توجيه طعنات قاتلة له على
مستوى العنق والصدر والكتف، ما خلف سقوطه على الأرض مدرجا في دمائه أمام
صديقته في مشهد جد صادم ليقوم الجناة بأخذ دراجته النارية و مبلغ مالي قدر
بـ 3500 درهم كان بحوزته علاوة على هاتفه وهاتف مرافقته ليلوذوا بالفرار
نحو وجهة غير معلومة. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى