مراسلة ابراهيم اشحيما//
مواطنون يناشدون عامل الإقليم بضرورة تدخل المصالح المختصةلإصلاح وضعية العديد من أعمدة الكهرباء الخاصة بالإنارة العمومية، والتي أضحت تشكل خطرا حقيقيا على المارة وعلى الأطفال بالخصوص، مشيرين في تصريحات متطابقة لنا، بأن هناك أعمدة كهربائية في العديد من الشوارع خيوطها “عريانة” وعلى المباشر وتسببت في عديد المرات بصعقات كهربائية لبعض الأفراد، متسائلين عن سبب صمت المصالح المختصة في إصلاح هذه الوضعيات وعدم الإكتراث لنداء السكان والأولياء في كل مرة.
ويتحدث أحد السكان بأنه إضطر إلى التدخل في أحد المرات إلى الإستعانة بكهربائي من أجل قطع الكهرباء عن عمود لم يعد له اثر وبقيت خيوطه عارية تشكل خطرا على المارة كما يبدو أن المصالح المختصة لم تعرها أي اهتمام بدليل أن هناك عمود إنارة بالطريق الرئيسية عند مدار المحيطة بمحادات إدارة الدرك الملكي أسلاكها “عريانة “لاتزال على حالها منذ مدة طويلة.
وتتواجد هذه الظاهرة في العديد من الشوارع كحال مدارة المحيطة وجنان التصريف ، وغيرها من الأحياء السكنية وصادف وجودنا في إحدى المرات أطفال يلعبون بهذه الخيوط الكهربائية ولولا لطف الله لكانت الكارثة
والثابت أن هذ الوضعية الكارثية تنذر بخطر حقيقي في حالة عدم التحرك السريع، الأمر الذي جعل بعض المواطنين يتساءلون هل يتم التحرك بعد أن يسجل سقوط ضحايا، خاصة وأن هذه الحالات متواجدة بالقرب من ممر للراجلين ومكان يقف فيه ركاب الطاكسي الصغيرة ، داعين إلى تحرك سريع بعيدا عن حملات الكلام التي لا تمت بصلة إلى ما هو موجود في الواقع والذي تثبته الوضعيات المذكورة آنفا، مستغربين عمليات “الإشهار “التي تقودها المصالح المختصة والداعية إلى ضرورة محاربة الصحافة والإعلام.