وفتِ المطربة السورية فايا يونان بوعدها حيث أطلت على جمهورها المغربي
أمس بمهرجان تيميتار للموسيقى الأمازيغية والعالمية بحفل غنائى كبير،
احتضنه مسرح الهواء الطلق، بتقديم أغنية باللهجة المغربية للمرة الأولى،
خاضت بها “جميلة سوريا” مغامرة غناء لون مختلف عن أغانيها ولهجتها، وقد
نجحت في تقديم جرعة غنائية دسمة بأشهر أغانيها سواء القديمة والجديدة، مع
تقديم توليفة مركزة من أغنيات ألبومها الجديد “حكايا القلب”، التي تحتفل
بإطلاقه حاليا بعدة حفلات وجولات عربية.
وكشفت فايا يونان في تصريح خاص لبعض الجرائد ”
أنها ارتأت أن تغني باللهجة المغربية، من أجل الوصول إلى جمهورها المغربي،
الذي تكن له كل الإحترام، كما أكدت المغنية الشابة في تصريحات سابقة أنها
تحب اللهجة المغربية، خصوصا بعد أن أصبحت مطلوبة في السوق العربية وبات
الكثير من النجوم العرب يتغنون بها.
ويأتي حلول فايا يونان للمغرب لأول مرة بالتزامن مع احتفالها حاليًا
بإطلاق ألبومها الجديد “حكايا القلب”، والتي أطلقت أغانيه فرادى خلال
الأسابيع الماضية بشكل فيديو كليبات مصورة، مثلت كل منها حكاية غنائية
مختلفة عن الأخرى ومنها استوحت اسم “حكايا القلب” ليكون عنوان الألبوم،
منها “يا قاتلي” و”كيفنا تنيتاتنا”، مرورًا بأغنيتى “غن” و”يمكن نسى” و”صدى
موالنا”، بجانب رائعة أبي فراس الحمدانى “فليتك تحلو”، مع تقديمها أغنية
بدوية لأول مرة تحت مسمى “خلخالها”، ويعيدها الألبوم إلى الساحة الفنية بعد
قرابة سنتين عن ألبومها الأول “بيناتنا في بحر”.
وحققت فايا يونان انتعاشة فنية غير مسبوقة خلال العام الماضي، آخرها
تتويجها بلقب أفضل مطربة سورية لعام 2018 ضمن جوائز داف باما الألمانية،
وإطلاقها كليب “بغداد”، مع دخولها موسوعة جينيس للأرقام القياسية،
باعتبارها أول مطربة عربية تنجح في عملية “الكراود فاندينج” أو التمويل
الجماهيري، عبر أولى أغنياتها “أحب يديك”، وتمكنت من تحقيق أكثر من 25 ألف
دولار لإنتاجها، وما يتخطى الثلاثة ملايين بالعملة السورية، وظهرت بالفعل
الأغنية المصورة للنور، وتمكنت من تخطي حاجز الـ13 مليون مشاهدة، وأصبحت من
أكثر أغاني فايا استماعًا وشهرة.