حازت مدرسة آمنة بنت وهب مؤخرا ، على شارة اللواء الاخضر الدولية ، للبيئة بحكم تحقيقها لمجموعة من الامتيازات ، لتحصل أخيرا على هذا اللقب المميز من بين مثيلاتها من المدارس الرودانية والإقليمية ، وما يحز في النفس اليوم الحالة المزرية التي يعيشها المحيط الخارجي لمدرستنا النموذجية ، فبعد تزيين جدرانها بلوحات ذات ابعاد تلاثية تدور حول النظافة وضرورة المحافظة على البيئة ، والتي تعتبر منبع الحياة فوق الكرة الارضيّة ، أصبحت اليوم عرضة لخشونة وخدش السيارات والدراجات بأنواعها والمتوقفة جانبا وانتشار الفراشة نهارا أمام باب المدرسة مع نشر السلع وتعليق اخرى على الباب الحديدي ، ومن جهة أخرى ليلا اغراق جوانبها بالنفايات والأزبال من المقاهي العمومية المجاورة ، التي تحسن معاملة جارتهم المدرسة العمومية التاريخية القريبة آمنة بنت وهب للبنات سابقا والمختلطة حاليا ، هذه المؤسسة التي كونت أجيالا وراء أجيال تربية وتعليما وتكوينا ، فهل جزاء الاحسان الا الاحسان . —فما هو دور الجماعة المحلية المنتخبة ؟ والى متى سنظل غائبين كمسؤولين منتخبين عن التواصل المستمر مع متطلبات المؤسسات الحيوية بالمدينة ؟ يا منتخبين نريد حلا او أنصاف حلول لهذه المعضلة ، خصوصا انه من المرتقب زيارة مسؤولين سامين للمدرسة النموذجية ، بعد حصولها على الشارة الدولية. ولكننا بالرغم من كل هذه الإكراهات لن نقف مكتوفي الايدي حتى تصدق على مدرستنا النموذجية الرودانية آمنة بنت وهب مقولة ” لمزوق من الداخل آش خبارك من برا”
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق